تشهد حفلات نجوم الموسيقى ضمن جولاتهم العالمية خاصة بعد جائحة كورونا، إقبالا جماهيريا ضخما، وتحقق إيرادات قياسية باتت تحتل مكانا بارزا في المعطيات الاقتصادية، فيما تدر أعمالهم والحركة السياحية التي يستقطبونها مداخيل كبيرة.
من هؤلاء، النجمة الأميركية تايلور سويفت التي تجاوزت المبيعات المسبقة لتذاكر الفيلم الذي صور خلال الجزء الأول من جولتها الموسيقية 100 مليون دولار في مختلف أنحاء العالم، قبل أسبوع من انطلاق عروضه الجمعة، وفق ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن شركة إيه إم سي، وهي حصيلة تشكل منذ الآن رقما قياسيا لإيرادات فيلم عن حفلة موسيقية.
جولة تايلور سويفت
وتعكس القيمة المرتفعة للحجوزات المسبقة النجاح الباهر الذي حققته جولة تايلور سويفت: Eras Tour نفسها، إذ إن إجمالي إيرادات جولتها قد يتجاوز عند انتهائها في آخر سنة 2024 المليار دولار للمرة الأولى في تاريخ الموسيقى، وفق تقديرات أميركية.
وتوقعت مجلة "بولستار" المتخصّصة في الفنون الحية أن يصل مدخول حفلات الجولة إلى نحو 1.9 مليار دولار.
الاقتصاد الأميركي
وفي مطلع سبتمبر الماضي، كشف رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي في نيويورك جون وليامس أن ما وصفه بـ"عامل تايلور سويفت" ساهم في تحفيز الاقتصاد الأميركي في الأشهر الأخيرة، لأن الناس كانوا ينفقون على الحفلات والفنادق، وكل ذلك شكل ظاهرة كبيرة.
وحققت فنادق فيلادلفيا في ولاية بنسلفانيا في مايو الماضي أعلى إيرادات لها منذ بداية جائحة كورونا، ويعود الفضل في ذلك إلى حد كبير إلى تدفق الزوار لحفلات تايلور سويفت في المدينة.