بهدف تعزيز التأثير وتحسين حياة الناس في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أعلن البنك الإسلامي للتنمية عن شراكة جديدة مع البنك الدولي.
ولفت إلى أن الشراكة تستهدف تمكين النساء والشباب بالمهارات اللازمة للنمو في الوظائف والمشاركة الكاملة في التحول الرقمي ودفع المزيد من التجارة والتعاون الإقليمي.
مواجهة تهديدات تغير المناخ
وستوحد الجهود وتسرع وتيرة العمل لدعم إدارة أفضل لموارد المياه والطاقة والغذاء، في مواجهة التهديدات المستمرة الناجمة عن تغير المناخ والهشاشة والاقتصادية.
ومن المتوقع أن تدعم هذه الشراكة العمليات المشتركة بتمويل يصل إلى 6 مليارات دولار حتى عام 2026، وستتعاون الوكالة الدولية لضمان الاستثمار، وهي ذراع البنك الدولي للتأمين ضد المخاطر السياسية بشكل وثيق مع البنك الإسلامي للتنمية للتخفيف من المخاطر السياسية.
هذا إلى جانب برنامج البنك الدولي ومؤسسة التمويل الدولية والتي ستعمل على جذب المزيد من استثمارات القطاع الخاص.
منتدى البنك الإسلامي للتنمية يؤكد أهمية الابتكار لمعالجة الفقر #صحيفة_اليوم
#مستقبل_الإعلام_يبدأ_من_اليوم
https://t.co/6QhKUmFyyC pic.twitter.com/adb6IRMZrZ— صحيفة اليوم (@alyaum) June 5, 2022
الشراكة الاقتصادية بين البنك الإسلامي للتنمية والبنك الدولي
وقال رئيس البنك الإسلامي للتنمية الدكتور محمد الجاسر، إنه لا تزال بلداننا الأعضاء تواجه أزمات متداخلة في مشهد عالمي يتزايد فيه الغموض مما يدعم عمل بنوك التنمية المتعددة الأطراف للعمل معًا.
وأشار إلى أن الشراكة الاقتصادية بين البنك الإسلامي للتنمية والبنك الدولي التي تم الإعلان عنها لديها شعور جديد بالإلحاح والتصميم على منح الفرص والأمل للأشخاص الذين نخدمهم في الدول أعضاء البنك الإسلامي للتنمية.
خطة عمل طموحة لزيادة التمويل
من جانبه أوضح رئيس البنك الدولي أجاي بانجا، أن البنك الدولي يوظف شركاء جدد، من أجل أن يكون التأثير أكبر ولهذا السبب فإن هذه الشراكة مع البنك الإسلامي للتنمية لديها القدرة على أن تكون تحويلية وناجحة.
وخلال الاجتماعات السنوية للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي هذا الشهر أعلنت 9 بنوك تنمية متعددة الأطراف من ضمنها البنك الإسلامي للتنمية، عن خطة عمل طموحة لزيادة التمويل، وتعزيز الجهود الجماعية بشأن المناخ وتعزيز التنسيق وتعزيز التمويل المشترك وتحفيز مشاركة القطاع الخاص.