قالت الأمم المتحدة يوم الاثنين، إن إيصال المساعدات إلى قطاع غزة المحاصر يتطلب وجود أكثر من معبر حدودي، وإن معبر كرم أبو سالم الخاضع لسيطرة الاحتلال الإسرائيلي هو الوحيد المجهز لاستيعاب ما يكفي من الشاحنات.
وبدأت شاحنات المساعدات تدخل إلى غزة من مصر الأسبوع الماضي بوتيرة بطيئة عبر معبر رفح، وهو المعبر الرئيسي الذي لا يقع على الحدود مع فلسطين المحتلة.
وأصبح المعبر النقطة الرئيسية لدخول المساعدات منذ أن فرض الاحتلال حصارًا كاملًا على القطاع.
وقال مسؤولون بالأمم المتحدة مرارًا إن هذه الشحنات غير كافية بالنسبة لما يحتاج إليه السكان المدنيون في غزة والبالغ عددهم نحو 2.3 مليون نسمة، بات أكثر من مليون منهم بلا مأوى بسبب القصف الإسرائيلي.
المعبر الوحيد المجهز
وقالت ليزا دوتن مسؤولة المساعدات البارزة بالأمم المتحدة أمام مجلس الأمن الدولي: "من الضروري وجود أكثر من نقطة دخول إلى غزة إذا أردنا إحداث الفارق، كرم أبو سالم بين فلسطين المحتلة وغزة، هو المعبر الوحيد المجهز للتعامل بسرعة مع عدد كبير بما فيه الكفاية من الشاحنات".
وكانت تتحدث نيابة عن منسق المساعدات الإنسانية بالأمم المتحدة مارتن جريفيث الموجود في فلسطين المحتلة للعمل على زيادة حجم المساعدات.
المدعي العام لـ #المحكمة_الجنائية_الدولية يحذر من عرقلة وصول المساعدات الإغاثية الإنسانية لقطاع #غزة، في ظل ما يعانيه الفلسطينيون الذين يعيشون أوضاعًا شديدة القسوة جراء عدوان الاحتلال
للتفاصيل | https://t.co/a746Bybard#اليوم pic.twitter.com/4GhEkbaNEL— صحيفة اليوم (@alyaum) October 30, 2023
قسوة التفتيش
وقالت سيندي ماكين المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة الأسبوع الماضي، إنه يتعين على كل شاحنة تفريغ حمولتها عند نقطة تفتيش لفحصها بحثًا عن أسلحة وذخيرة محتملة قبل معاودة تحميلها عند اكتمال التفتيش.
وأشارت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس جرينفيلد إلى أن عدد الشاحنات التي تدخل غزة "يجب أن يرتفع بشكل عاجل".
وأضافت أن واشنطن أبلغت القادة الإسرائيليين بقلقها إزاء انقطاع الاتصالات في قطاع غزة، وقالت "ندرك أن شبكات الاتصالات بدأت في العودة".