تعد خدمة عربات نقل الأمتعة للمسافرين من الخدمات الهامة التي تقدمها المطارات وتعمل على إيجاد سلاسة ومرونة واختصار الوقت للركاب، كما أنها تختلف عن العربات الأخرى من حيث إمكانيتها وسلامتها ومتانتها.
ورصدت "اليوم" عربات نقل الأمتعة في مطار الملك عبدالعزيز بجدة حيث تتجول اليوم 1500عربة لنقل الأمتعة مصممة خصيصاً لخدمة الآلاف من الزوار والمسافرين والمعتمرين.
تأخذ عربات نقل الأمتعة في صناعتها العديد من المعايير منها بيئة وطبيعة أراضي المطارات والتي قد تحتوي على سيور متحركة وطبيعة حملها للشنط، بحيث يتم رص الأمتعة بشكل غير قابل للانقلاب في الوضع الأفقي أو الطولي وتحوي على كابح لايقافها وثباتها وصلابة معدنها الذي يتحمل أوزان عالية، لذا يجب أن تتمتع العجلات والهيكل بدرجة ثبات مناسبة.
حملة السلامة التوعوية
فيما أطلقت مطارات جدة في وقت سابق حملة السلامة التوعوية في مطار الملك عبد العزيز الدولي تحت شعار (السلامة مسؤولية الجميع)، وذلك بحضور الرئيس التنفيذي بشركة مطارات جدة ومدير عام مكتب تحقيقات الطيران وقيادات قطاع سلامة الطيران والاستدامة البيئية بالهيئة العامة للطيران المدني وعددٍ من مديري الإدارات والجهات الحكومية والأمنية والتشغيلية في المطار، بهدف رفع مستوى الوعي والمعرفة بأنظمة السلامة، وتعزيز أفضل الممارسات في مجالات السلامة لدى جميع العاملين في مطار الملك عبد العزيز الدولي.
تطبيق معايير السلامة
وأوضح الرئيس التنفيذي لشركة مطارات جدة، أيمن بن أبو عباة، أن الحملة التي تنفذها مطارات جدة بالتعاون مع شركاء النجاح من الجهات الأمنية والحكومية والتشغيلية في المطار، تهدف إلى ترسيخ مفهوم ثقافة السلامة بمختلف أوجهها لدى جميع العاملين في المطار؛ الأمر الذي سينعكس إيجابًا على مستوى الوعي لدى العاملين من خلال مراعاة تطبيق معايير السلامة في العمليات التشغيلية في ساحة المطار؛ عبر تنفيذ عدة ورش العمل مثل السلامة في ساحة الطيران، مكافحة الحرائق باستخدام طفايات الحريق والتوعية بالمواد الخطرة، السلامة والصحة المهنية في مكان العمل، والتعامل مع الحالات الطبية الطارئة بالمطار.
يُشار إلى أن المطارات الدولية تخضع لتقييم واختبارات عالمية؛ لقياس التزامها بالمعايير الدولية والمواصفات القياسية للسلامة التشغيلية، إضافة إلى ما تقوم به الإدارات المختصة بالهيئة العامة للطيران المدني؛ من جولات تفتيشية، وإجراءات تدقيق منتظمة ومفاجئة على المطارات؛ للتأكد من امتثالها لقواعد ومعايير السلامة الدولية والوطنية.