قال الاتحاد الأوروبي إن تصاعد إرهاب المستعمرين في الضفة الغربية أدى إلى "سقوط أعداد كبيرة جدًا من الضحايا المدنيين، وإجبار سكان بعض التجمعات الفلسطينية على ترك منازلهم"، مؤكدا أن "الوضع قد يخرج في لحظة عن السيطرة، ويسبب معاناة لا توصف للمجتمعات المحلية".
وشدد الاتحاد الأوروبي، في بيان له مساء الثلاثاء، على أن هناك حاجة إلى تدابير عاجلة، وأنه من واجب إسرائيل حماية المدنيين في الضفة الغربية من عنف المستعمرين المتطرفين، من خلال تدخل الجيش الإسرائيلي، وضمان محاسبة الجناة، وهذا التزام قانوني يجب الوفاء به".
وأضاف، أن اعتداءات المستعمرين في الضفة الغربية تأتي "بالتزامن مع الوضع المأساوي بالفعل في غزة، ما يزيد من خطر التصعيد الخطير للصراع، وهو ما يجب تجنبه بأي ثمن".
شعارات عنصرية
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية أن مستعمرون خطوا شعارات عنصرية على مدرسة الخنساء الأساسية المختلطة، ودمروا البوابة الخاصة بها في بلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم.
ونقلت عن مصادر محلية قولها، إن مستعمرين تجمهروا قرب مستعمرة "تكواع"، قبل التوجه إلى مدرسة الخنساء على الشارع الرئيسي، وتدمير بوابتها الرئيسية، وخط شعارات عنصرية عليها.
وأضافت المصادر أن المستعمرين رشقوا عددًا من منازل المواطنين بالحجارة، دون أن يُبلغ عن إصابات.