وصف رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية ما يجري في قطاع غزة بأنه تطهير عرقي، ومحاولة للتهجير القسري تمارسها آلة البطش الإسرائيلية بالقتل والترويع وتدمير البيوت على رؤوس ساكينها.
وطالب أشتية الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي بالعمل الجاد والعاجل على الوقف الفوري للمجازر المروعة التي ترتكبها قوات الاحتلال بحق أبناء الشعب الفلسطيني منذ 25 يومًا في قطاع غزة، التي خلفت عشرات آلاف الشهداء والمصابين والمفقودين، غالبيتهم من الأطفال والنساء والشيوخ، إضافة إلى مئات آلاف النازحين.
محاسبة مجرمي الحرب الإسرائيليين
وأكدت الرئاسة الفلسطينية أن عدم محاكمة ومحاسبة مجرمي الحرب الإسرائيليين على جرائمهم ومجازرهم بحق الشعب الفلسطيني هو الذي يشجعهم على ارتكاب مزيد من هذه الجرائم، وحملت المجتمع الدولي بكل مؤسساته ومنظماته مسؤولية هذه المجازر في ظل هذا الصمت والعجز.
ودعت المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف حقيقي تجاه وقف العدوان والمجازر الإسرائيلية المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس، وآخرها المجزرة التي ارتكبت في مخيم جباليا شمال قطاع غزة، وأوقعت مئات الشهداء والجرحى.