أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، أن نفاد كميات الوقود المتبقية لتشغيل المولدات في المستشفيات القليلة العاملة في قطاع غزة، خاصة مستشفيي الشفاء والإندونيسي، ينذر بكارثة حقيقية وموت جماعي لآلاف المواطنين، سواءً من المرضى ومن يحتاجون للعلاجات والعناية الطبية.
وقالت في بيان، اليوم، إن الكارثة تتهدد مرضى العناية المكثفة والأطفال والرضع والخدّج، ومن هم بحاجة لعمليات فورية لا يمكن تأجيلها، كما أن من أجريت لهم عمليات بحاجة ماسة للعناية وغيرها من الحالات التي ستواجه الموت المحقق في حال توقفت المستشفيات عن العمل، كما حدث في مستشفى الصداقة التركي الذي توقف بسبب نفاد الوقود، وما ترتب عن ذلك من تعريض مئات المواطنين المصابين بالسرطان لمخاطر كبيرة.
بينهم 3648 طفلاً.. ارتفاع عدد شهداء العدوان على #غزة إلى 8796#فلسطين #اليومhttps://t.co/E5YFtbk4m7— صحيفة اليوم (@alyaum) November 1, 2023
استهداف المستشفيات
كما شددت على أن استهداف المستشفيات سواءً بالقصف أو نفاد الوقود هو أخطر جريمة إبادة جماعية ترتكبها قوات الاحتلال، وجريمة كبرى ضد الإنسانية، وحكم إسرائيلي بإعدام مئات المدنيين الفلسطينيين.
وطالبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية جميع الدول المانحة التي قامت ببناء ودعم وتشغيل المستشفيات المهددة بالإغلاق في قطاع غزة، بالتحرك فوراً لرفض إغلاقها ووقف عملها الإنساني، مشددةً على أن على العالم لا يقبل بذلك، وأن يتخذ ما يلزم من الإجراءات اللازمة لتزويدها بالوقود فوراً.