رحبت منظمة الصحة العالمية بعمليات الإجلاء الأولى للجرحى من قطاع غزة، لكنها شددت على أن الآلاف من المدنيين المصابين والأشخاص الذين يعانون أمراضًا مزمنة بحاجة إلى العلاج فورًا.
وحذرت المنظمة من أن هناك الآلاف في قطاع غزة بحاجة للحصول على الخدمات الصحية العاجلة والأساسية في ظل نقص الأدوية والإمدادات الصحية والمساعدات الأخرى، مثل الوقود والمياه والغذاء".
وأشارت المنظمة إلى وجود أكثر من 1000 مريض بحاجة إلى غسيل الكلى للبقاء على قيد الحياة، وأكثر من 2000 مريض يُعالجون من السرطان، و45 ألف شخص مرضى بأمراض القلب والأوعية الدموية، وأكثر من 60 ألف مريض بالسكري.
وقبل بدء العدوان في السابع من أكتوبر الماضي، كان نحو 100 مريض يوميًا بحاجة إلى الخروج من القطاع للحصول على خدمات صحية متخصصة بسبب نقص الخدمات الصحية المتخصصة.
التعجيل بوصول المساعدات
ودعت المنظمة أيضًا إلى التعجيل بوصول المساعدات الإنسانية داخل القطاع، بما في ذلك الوقود والمياه والغذاء والإمدادات الطبية، وإلى توافر إمكانية إحالة المرضى إلى خدمات الرعاية الصحية خارج غزة.
ودعت أيضا إلى "وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية لمنع المزيد من الخسائر والمعاناة".
الكارثة تهدد مرضى العناية المكثفة والأطفال والرضع والخدّج، ومن هم بحاجة لعمليات فورية لا يمكن تأجيلها#اليوم
التفاصيل | https://t.co/g7GOTgaPnS pic.twitter.com/9chUJv4Jzq— صحيفة اليوم (@alyaum) November 1, 2023
نقل الحالات الحرجة إلى مستشفى العريش
ونقلت سيارات الإسعاف المصرية يوم الأربعاء، عشرات المصابين من الحالات الحرجة جراء العدوان المتواصل على قطاع غزة لليوم 26 على التوالي، إلى داخل الأراضي المصرية لتلقي العلاج اللازم في مستشفيات الشيخ زويد والعريش شمال سيناء.
ورحب الفرع الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط في بيان "بقبول 81 مصابًا ومريضًا من قطاع غزة لتلقي العلاج".
وبحسب المنظمة، فإن مستشفى العريش الذي يقع في أقرب مدينة رئيسية إلى الحدود، هو "مستشفى الإحالة الأول الرئيسي، وتوجد فيه مرافق إنعاش ورعاية مركزة كاملة التجهيز، ومجموعة من الفرق الجراحية لعلاج الإصابات الشديدة، بما في ذلك الرضوض والحروق الكبيرة".
وأكدت المنظمة وجود ترتيبات للإحالة إلى مستشفيات مصرية أخرى.