@bayian03
- حراس الابداع، حراسٌ تعاهدوا أن يدافعوا عن الابداع المحاصر، وقد وقف الخوف، والقلق، والإحباط مع أتباعهم أمامه، ولكن حراسه الشجاعة، والثقة، والإصرار أتوا لانقاذه، فمن سينكسر؟ ومن سينتصر؟ .
- الإصرار، الحارس الأول للابداع، وقف أمام الإحباط وكانت العصا التي يحملها قد صنعت رعبًا في وجه الأخير، وتذكر كيف أنه قد سحق الكثيرين في الماضي، وأنه قد ساعد على تغيير العالم، فابتسم الإصرار بوجه الإحباط، وسأله عن أخبار أتباعه الذين أوهمهم بأنهم لن يفلحوا أبدًا أمام المصاعب، ورفع عصاه حتى أصبحت بطول الإحباط، ونظر للإبداع وأخبره بأن يبدأ عمله، وفي نفس اللحظة حاول الإحباط ضرب الإبداع، فتلقى ضربةً على ظهره أوقعته أرضًا! وهرب زاحفًا بقدميه وسط ضحك الإصرار.
- الثقة، الحارس الثاني للإبداع، وانتفض القلق عند رؤيته لمرآتها؛ فقد تذكر كيف أنها استطاعت أن تغير ما يخشاه، وتستطيع تغييرالضعفاء الذين حطم كبرياءهم بنظرته السوداء للتغيير! كانت الثقة تنظر لنفسها في المرآة، وقلبت وجه المرآة أمام القلق؛ ليرى أنه بلا فائدة ، وعندها جعلت الإبداع ينظر لنفسه وأن بإمكانه إنجاز ما عجز عنه العالم بإذن الله، وعندها أتى القلق محاولًا سحب المرآة، ولكن الثقة كسرت زجاج مرآتها أمام طريقه، فأصيب بالجروح ، فأحضرت له عربةً ووضعته مع الزجاج، وجعلته يرى أن لمرآتها زجاجًا خلف الزجاج الذي كسرته، ولن يقف أمام تغييرات الإبداع.
- الشجاعة، أقوى حراس الإبداع، ومعروفةٌ بقوة صفعة يدها، وعندما رآها الخوف اقشعر بدنه، وتذكر انتصارها في أشد المصاعب، وأنها تستطيع تغيير الجبناء بذلك، وعندها أظهرت يدها، ففرح الابداع، ولكنه طلب منها الحذر من الخوف المقبل بصخرةٍ كبيرة! وعندها عاجلته الشجاعة بضربةٍ قوية رمته بعيدًا مع صخرته، وأخبرته بأن الجبناء سيكونون معهم!
وقف الإبداع فخورًا أمام حراسه، وأمسك عصاالإصرار، ونظر بفخرٍ لمرآة الثقة، ، ونظر ليد الشجاعة، فأتى الجيش الذين كانوا ضده، وعاهدوه أن يظلوا معه ضد أعدائه الثلاثة، وسجل الابداع إنجازه الأول باسم حراس الابداع مع حراسه المخلصين.