قالت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) اليوم، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت "مجزرة جديدة" بحق أبناء الشعب الفلسطيني، مساء اليوم الجمعة، بعد قصف طيرانها الحربي المدخل الرئيسي لمجمع الشفاء الطبي غرب مدينة غزة، ما أسفر عن وقوع العشرات من الشهداء والجرحى.
وبحسب الوكالة فقد وقع 60 مواطنًا ما بين شهيد وجريح، بينهم مرضى وعائلاتهم وطواقم إسعاف ونازحين لجأوا إلى المستشفى وساحاته بعد قصف منازلهم وبحثا عن مكان أكثر أمنًا.
تكلفة تغطية الاحتياجات في القطاع المحاصر حتى نهاية العام الجاري تقدر بنحو 1,2 مليار دولار أمريكي.. #الأمم_المتحدة تدعو للمزيد من التمويل الإنساني لإغاثة الفلسطينيين#فلسطين | #غزة | #اليومhttps://t.co/7Skyq5C6A4— صحيفة اليوم (@alyaum) November 3, 2023
استهداف قوافل الإسعاف
أظهرت صور ومقاطع فيديو من المكان، العشرات من جثامين الشهداء والجرحى ملقاة على الأرض، فيما يعمل مواطنون وطواقم إسعاف على نقل الجرحى إلى داخل المستشفى.
وبالتزامن مع قصف مدخل مجمع الشفاء الطبي، استهدف طيران الاحتلال ومدفعيته قافلة مركبات إسعاف تقل جرحى، بعد انطلاقها من المجمع باتجاه معبر رفح في جنوب القطاع، بهدف نقلهم لتلقي العلاج في المستشفيات المصرية.
بينهم 3826 طفلًا.. وزارة الصحة الفلسطينية تعلن استشهاد 9227 فلسطينيًا في الغارات الإسرائيلية على #غزة منذ 7 أكتوبر
للتفاصيل | https://t.co/ObdK20XikT#اليوم pic.twitter.com/HTxtzB3Xga— صحيفة اليوم (@alyaum) November 3, 2023
وأفادت الوكالة بأن الاحتلال استهدف قافلة مركبات الإسعاف عند دوار أنصار، وفي شارعي العباس والرشيد، بالإضافة إلى مركبة الإسعاف التي كانت متواجدة عند مدخل مجمع الشفاء الطبي.
وكانت قافلة مركبات إسعاف الهلال الأحمر الفلسطيني ووزارة الصحة تقل عدد من جرحى العدوان الإسرائيلي قد انطلقت من أمام مجمع الشفاء الطبي إلى جنوب قطاع غزة.
وقالت إدارة مستشفيات غزة، إنها طالبت اللجنة الدولية للصليب الأحمر الدولي بمرافقة القافلة، كما جرى التنسيق لمرور القافلة دون أي استهداف من الاحتلال، ورغم ذلك تم استهدافها دون أي اعتبار للقوانين الدولية التي تؤكد ضرورة حماية المستشفيات والطواقم الطبية والإسعاف حتى خلال الحروب.