تشهد المدن البحرية أوالساحلية حول العالم تطورًا متسارعًا بحكم انفتاحها على بقية الدول الأخرى من خلال الموانئ ، فهي تعتبر مراكز استراتيجية للتجارة والأعمال والسياحة.
- الجهود التي تبذلها سواء وزارة الشؤون البلديه والقرويه ومن خلال الامانات والبلديات على مستوى المملكه أو غيرها كبيره جدا وقد حققوا من خلالها العديد من المستهدفات للترويج لهذه الفرص الاستثماريه وخاصة الإستراتيجيه منها ولكن هناك بعض الامانات تحتاج الى اعلام متخصص في الاستثمار وذلك للترويج لهذه الفرص الاستثماريه وكيفيه عمل ماركه تجاريه للمدينه من خلال تسويق هذه المدن ومتابعة هذه المشاريع حتى بعد إنتهائها.
- يعد الاعلام الاستثماري أداة قوية لجذب الاستثمارات والترويج للفرص الاستثمارية في المدن والمناطق ذات الأهمية الاستراتيجية. ويساهم الاعلام الاستثماري في إعطاء صورة إيجابية عن المشاريع والفرص الاستثمارية المتاحة، ويعزز الثقة لدى المستثمرين ويشجعهم على اتخاذ قرارات استثمارية مدروسة.
- إن أحد العوامل المهمة في جذب الاستثمارات هو اختيار المواقع الاستراتيجية لإقامة المشاريع. حيث تعتبر المواقع الاستراتيجية ذات القيمة العالية من الناحية الجغرافية أو الاقتصادية أو الاجتماعية، أماكن مثالية لتطوير الأعمال التجارية والمشاريع الاستثمارية، وهنا تلعب وسائل الإعلام الاستثمارية دورًا حاسمًا في الترويج والإعلان عن هذه المواقع الاستراتيجية والفرص الاستثمارية المتاحة فيها. ، ويستخدم للترويج للمشاريع الحالية والمستقبلية ولعرض الفرص الاستثمارية المتاحة.
- يجب تسليط الضوء على فرص الاستثمار المتاحة في المدينة وتوفير المعلومات اللازمة للمستثمرين المحتملين بشأن البيئة الاقتصادية والمزايا التنافسية والتسهيلات المتاالمزايا. ويمكن ايضاً تنظيم جولات استثمارية ومؤتمرات ومعارض لجذب المستثمرين وتعزيز العلامة التجارية للمدينة.
- يمكن تعزيز العلامة التجارية للمدينة من خلال التعاون مع الشركات المحلية والمؤسسات الأخرى في المدينة.كذلك تشجيع الشركات على استخدام العلامة التجارية للمدينة في تسويق منتجاتها وخدماتها، وتنظيم فعاليات مشتركة، ودعم المبادرات المحلية، وأن يكون التركيز على الاستدامة والجودة جزءًا من علامة تجارية المدينة.
- نهايه..
- إننا بحاجه الى الى إعلام متخصص في الإستثمار للتسويق لمدننا وفرصنا الاستثماريه والبعد عن الإعلام التقليدي الذي نراه يمارسه البعض حالياً ولايتوافق مع التطورالذي تشهده المملكه