شارك رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز مع نظيره الصيني لي تشيانج اليوم الأحد في افتتاح معرض الصين الدولي للاستيراد في شانغهاي.
وقال "لي" إن بكين تأمل في توسيع اتفاقيات التجارة الحرة "ذات التوجه العالمي".
الشراكة العابرة للمحيط الهادئ
وأكد مجددًا أهداف بلاده للانضمام إلى الاتفاق الشامل والتقدمي للشراكة العابرة للمحيط الهادئ.
ويتوقع أن يطلب الرئيس الصيني شي جين بينج من ألبانيز دعم محاولة بكين، للانضمام إلى الاتفاق الشامل والتقدمي للشراكة العابرة للمحيط الهادئ خلال اجتماعهم في بكين يوم الاثنين.
والانضمام لا يتم إلا بالاتفاق بالإجماع بين أعضاء الشراكة البالغ عددهم 11 عضوا.
العلاقات الصينية الأسترالية
وذكر ألبانيز أن أستراليا والصين ازدهرتا بفضل الثقة والاستقرار والتجارة القائمة على القواعد.
وأحرزت حكومة ألبانيز تقدما في تحسين العلاقات الدبلوماسية والتجارية مع بكين، خلال الأشهر الثمانية عشر الماضية، لكن العلاقة لا تزال مشحونة.
وقال وزير التجارة الأسترالي دون فاريل، إن الشراكة لا تزال تتعافى من سنوات من الإهمال.
لا يمكننا إعادة ضبط العلاقة
فيما قال مساعد وزير الخارجية تيم واتس، إن جهود الحكومة لا تهدف إلى إعادة ضبط العلاقات، بل إلى تحقيق الاستقرار فيها.
وأضاف: "ليس من الممكن العودة بالزمن إلى الوراء. لا يمكننا إعادة ضبط العلاقة إلى ما كانت عليه في عام 2016".