DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

كيف يواجه قطاع العقارات ظواهر تغير المناخ؟

كيف يواجه قطاع العقارات ظواهر تغير المناخ؟
كيف يواجه قطاع العقارات ظواهر تغير المناخ؟
كيف يواجه قطاع العقارات ظواهر تغير المناخ؟
كيف يواجه قطاع العقارات ظواهر تغير المناخ؟
كيف يواجه قطاع العقارات ظواهر تغير المناخ؟
الأخبار الاقتصادية على منصة «إكس»

قال معهد "آربين لاند إنستيتيوت" أن أعمال الدعامة الإضافية خلال إنشاء العقارات تعمل على خفض المخاطر الناجمة عن خسائر الفيضانات من 10 ملايين دولار إلى مليون دولار، وهو ما يفيد في خفض التكاليف ويدعم المباني ويبعد شبح ما يهدد الناس وحياتهم بشكل واضح، وفق ما ذكرت شبكة سي إن بي سي الأمريكية.

ويعني ذلك تدعيم الإنشاءات باجراءات أخرى هندسية مقاومة للتغيرات المناخية والظروف المتقلبة للطقس علاوة على إطالة أعمار مكوث المباني، وخفض أقساط التأمين السنوية لتكون أقل بعشر مرات.

تكاليف أكبر في العقارات

منذ سنوات والطقس المتغير أصبح أكثر شيوعًا ونتيجة لذلك أصبح التأمين أكثر تكلفة وهو ما يقول إن الميزات المقاومة للمناخ والتي ربما كانت تعتبر في السابق من الرتوش المعمارية تساعد الآن أصحاب العقارات التجارية على خفض تكاليف العقارات على المدى الطويل.

وقال ليندساي بروجر نائب رئيس شركة آربين لاند إنستيتيوت، إنه إلى جانب خفض أقساط التأمين، يمكن أن تولد المرونة المناخية وفورات عن طريق خفض نفقات التشغيل وتحسين قابلية تسويق المبنى وتجنب تكاليف البناء عند وقوع كارثة طبيعية.

خفض خسائر المباني

ووجدت دراسة أجرتها شركة التأمين على العقارات التجارية "إف إم جلوبال" عام 2018 أنه مقابل كل دولار يتم إنفاقه على الحماية من الأعاصير سيخفض المبنى تعرضه للخسارة بمقدار 105 دولارات.

وتحدث تقرير صدر عام 2019 عن المعهد الوطني لعلوم البناء عن المدخرات غير المالية أيضًا ووجد أن تنفيذ التدابير يمكن أن ينقذ حياة 600 شخص ويمنع مليون إصابة غير مميتة.

أزمة التأمين في ظل تغير المناخ

وشهدت العقارات التجارية ارتفاعًا في أسعار التأمين بمعدل يزيد عن 7% منذ عام 2017، وفقًا لتقرير أغسطس من وكالة موديز وهذا مقارنة بزيادة سنوية تبلغ حوالي اثنين إلى ثلاثة %.

وقال كيفين فاجان الذي كتب التقرير ويرأس قسم تحليل العقارات التجارية في وكالة موديز: "لا يرجع الأمر كله إلى المخاطر المناخية ولكنها إحدى القضايا الأساسية".

وقد انسحبت بعض شركات التأمين من الأسواق عالية المخاطر مثل كاليفورنيا وفلوريدا خوفا من تفاقم الظروف المناخية القاسية وتعرضها لضغوط بسبب التكرار المتزايد للظروف الجوية القاسية.

وقالت كريستين شيبورنوي المديرة التنفيذية في شركة "يو إس آي" لخدمات التأمين :"إنه نتيجة لذلك يواجه عملاؤها أقساط فلكية".

وذكر أحد المكاتب في فلوريدا ارتفاع أسعار التأمين السنوي ضد الرياح والأعاصير من 30 ألف دولار إلى 44 ألف دولار في أربعة أسابيع فقط.

تهديد المناخ

أشارت جميع الصناديق العقارية التجارية الكبرى إلى مخاطر المناخ باعتبارها تهديدًا كبيرًا لاستقرارها المالي.

وفي فبراير 2019 ، أشارت شركة "فومادو ريالايتي تراست" إلى أن استثماراتها المركزة في أسواق مثل نيويورك وشيكاجو وسان فرانسيسكو تجعلها عرضة بشكل خاص لأضرار الكوارث الطبيعية والتكاليف المرتفعة.

وقال فورنادو إن تغير المناخ قد يزيد من تكلفة التأمين على الممتلكات وصيانة الطاقة وإصلاح الأضرار.

القدرة على التكيف مع تغير المناخ

نظرًا لأن مخاطر تغير المناخ تجعل التأمين غير متاح بشكل أكبر، فإن أصحاب العقارات التجارية يتطلعون إلى حماية أصولهم من الطقس بدلاً من الاعتماد فقط على التأمين الباهظ الثمن لتغطية الأضرار التي لحقت بهم.

وقال توني ليو رئيس شركة الهندسة المستدامة "بارتنر إنيرجي": ”إن الاستثمار في الأصول بدلاً من الاعتماد على التغطية التأمينية أصبح أكثر منطقية في الوقت الحاضر”.
وبالتالي، لم تعد الهندسة المعمارية المقاومة للمناخ مجرد نفقات فاخرة بل أصبحت وسيلة لتأمين تأمين مخفض وخفض التكاليف على المدى الطويل.