استقبل رئيس دولة فلسطين محمود عباس، اليوم الأحد، وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله.
وطالب عباس، خلال اللقاء، بالوقف الفوري للحرب المُدمرة، والإسراع في تقديم المساعدات الإنسانية من مواد طبية وغذائية ومياه وكهرباء ووقود، إلى قطاع غزة، حسبما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية.
وقال: "نلتقي مرة أخرى في ظروف غايةً في الصعوبة، ولا توجد كلمات لوصف حرب الإبادة الجماعية، والتدمير التي يتعرض لها شعبنا الفلسطيني في غزة على يد آلة الحرب الإسرائيلية، دون اعتبار لقواعد القانون الدولي".
وأضاف: "كيف يُمكن السكوت على مقتل عشرة آلاف فلسطيني منهم أربعة آلاف طفل، وعشرات الآلاف من الجرحى، وتدمير عشرات الاف من الوحدات السكينة، والبنية التحتية والمستشفيات ومراكز الإيواء وخزانات المياه؟".
اليوم الـ 30 من العدوان..عشرات الشهداء والجرحى في قصف متواصل على #غزة#فلسطين #اليومhttps://t.co/mVkargdjcB— صحيفة اليوم (@alyaum) November 5, 2023
وقف جرائم الاحتلال
حذر الرئيس الفلسطيني مجددًا من تهجير أبناء الشعب الفلسطيني إلى خارج غزة أو الضفة أو القدس، مؤكدًا رفضه القاطع لذلك.
وأشار إلى أن ما يحدث في الضفة والقدس لا يقل فظاعةً، من قتلٍ واعتداءات على الأرض والبشر والمقدسات، على أيدي قوات الاحتلال والمستوطنين الإرهابيين، الذين يقومون بجرائم التطهير العرقي والتمييز العنصري، وقرصنة أموال الشعب الفلسطيني.
وحمل سلطات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة على ما يحدث، مؤكدًا أن الحلول العسكرية والأمنية لن تجلب الأمن لإسرائيل، ومطالبًا بإيقافهم عن ارتكاب هذه الجرائم فوراً.
طائرات الاحتلال تدمر 40 ألف منزل منذ بدء العدوان على #غزة#فلسطين #اليومhttps://t.co/AhMROY2rA5— صحيفة اليوم (@alyaum) November 4, 2023
وشدد على أن الأمن والسلام يتحققان بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967.
وجدد التأكيد على أن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وهي صاحبة القرار حول كل ما يخص الشعب الفلسطيني.