أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، حسين إبراهيم طه، أن المنظمة اجتهدت منذ تأسيسها في الدفاع عن حقوق المرأة المسلمة وتمكينها عبر جهود توجت باعتماد برنامج عمل المنظمة للنهوض بالمرأة (أباو)، الذي يعد خارطة طريق في المجتمعات المسلمة.
جاء ذلك خلال كلمته التي ألقاها أمام الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الدولي حول المرأة في الإسلام "المكانة والتمكين"، الذي تستضيفه المملكة و تنظمه الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي خلال الفترة من 6 إلى 8 نوفمبر الجاري في مدينة جدة.
#منظمة_التعاون_الإسلامي: انطلاق المؤتمر الدولي في جدة: "#المرأة في الإسلام" بحضور سيدات مسلمات يدرن خمس دول في العالم. pic.twitter.com/7qyWKfv0Va— منظمة التعاون الإسلامي (@oicarabic) November 6, 2023
الدفاع عن المرأة الفلسطينية
قال طه: "إن هذا المؤتمر يجيء في ظرف دموي يتعرض فيه الفلسطينيون لعدوان إسرائيلي غاشم، وأن المرأة، وبخاصة الغزيّة تمثل مع الأطفال وكبار السن وغيرهم من المدنيين الأبرياء، العدد الأكبر من الضحايا تحت ركام الصمت والأسى الحلقة الأضعف أمام هذا القصف".
وأضاف "أن ما يجري في غزة مأساة لم تتوقف وتضع الجميع أمام مسؤوليات كبيرة تفرض نفسها على مداولات المؤتمر، وتحث على تكثيف الجهود لتعرية هذه الهمجية والدفاع عن حقوق المرأة الفلسطينية والفلسطينيين والمسجد الأقصى المبارك في قضية لا يمكن فيها فصل الإنسان عن الأرض أو الأرض عن واقع الاحتلال".
وشدد الأمين العام على التزام المنظمة مواصلة الحوار البناء من أجل تمكين المرأة الأفغانية وضمان حقها في الوصول للتعليم بجميع مستوياته ومشاركتها في الحياة العامة. وأوضح أن مضامين المؤتمر سوف تُسجل في تاريخ المنظمة والهيئات المشاركة بوصفها نبراسًا يُسترشد به لتعزيز وتأكيد حقوق المرأة في الإسلام، مشيراً إلى أن المؤتمر سيعتمد (وثيقة جدة لحقوق المرأة في الإسلام).