أعلنت هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني، وفاة الأسير ماجد أحمد زقول (32 عاما)، من قطاع غزة في سجن "عوفر"، وهو أحد العمال الذين جرى اعتقالهم بعد السابع من شهر أكتوبر الماضي.
وأوضحت الهيئة ونادي الأسير، في بيان مشترك يوم الاثنين، أن الاحتلال أخفى جريمة اغتيال الأسير زقول، خلال الفترة الماضية، إلى أن أعلن ذلك عبر وسائل إعلامه، وأنه لم يتسن التأكد من هويته في حينه.
إخفاء وفاة زقول
ولفتت الهيئة والنادي إلى أن زقول، انتقل إلى الضفة منذ 3 سنوات وكان يعاني مرض السرطان، وأنه متزوج وله طفل، وأن عائلته تعيش في غزة.
وقالتا، إن الاحتلال لم يكتف باغتيال زقول، بل أخفى وفاته ولم يعلن عنه، إلا عبر وسائل إعلامه قبل يومين، إذ أعلن الاحتلال وفاة اثنين من العمال، أحدهما في سجن "عوفر"، والآخر في معسكر "عنتوت"، ولم يكشف عن هويتهما في حينه.
وأشارتا إلى أنه حتى هذه اللحظة، لم يتسن معرفة هوية الشهيد الثاني الذي أعلن عنه الاحتلال، وأن القضية حتى هذه اللحظة قيد المتابعة.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم 46 مواطنا من الضفة الغربية بينهم عمال من قطاع #غزةللمزيد: https://t.co/Vmg0PJtORU#فلسطين #اليوم pic.twitter.com/I7uSv37PNI— صحيفة اليوم (@alyaum) November 5, 2023
شهادات مروعة
وتابعت الهيئة والنادي، أنه في ضوء الشهادات المروعة التي تحدث عنها العمال الذين أُفرج عنهم قبل عدة أيام عبر معبر كرم أبو سالم، فإن زقول تعرض لعملية اغتيال ممنهجة، كما جرى مع المعتقلين عمر دراغمة، وعرفات حمدان، اللذان توفيا خلال الشهر الماضي، جراء عمليات التعذيب والتنكيل التي طالت المعتقلين، والآلاف من العمال الذين جرى اعتقالهم، بعد السابع من أكتوبر.
وأكدت الهيئة والنادي، أن التخوفات تتصاعد على مصير الأسرى في سجون الاحتلال، خاصة في ظل المعطيات المروعة التي نقلها العمال مؤخرًا.