قال نادي الأسير الفلسطيني إن الاحتلال الإسرائيلي صعّد من اعتقال النساء واحتجازهن كرهائن بعد السابع من أكتوبر الماضي، في ظل العدوان الشامل على الشعب الفلسطيني.
وأوضح نادي الأسير في بيان له، أن عدد حالات اعتقال النساء التي وُثقت وصل إلى أكثر من 60، غالبيتهن جرى الإفراج عنهن لاحقًا بعد اعتقالهن كرهائن، أو الإفراج عنهن بشروط كما جرى تحديدًا في القدس، وداخل أراضي عام 1948، فيما يواصل اعتقال أخريات على تهم تتعلق بالتحريض، إضافة إلى إصدار أوامر اعتقال إداري.
جرائم وسياسات تنكيلية
وتابع النادي، أن قوات الاحتلال استخدمت جملة من الجرائم والسياسات التنكيلية بحق النساء، من خلال اقتحام منازلهن بطريقة وحشية مستخدمة كل أنواع الأسلحة، بما فيها الكلاب البوليسية.
إلى جانب تهديدهن بقتل أبنائهن، واستخدام ألفاظ نابية بحقهن، وتنفيذ عمليات تخريب وتدمير واسعة لمنازلهن، وكان من بين من اعتقلن أسيرات سابقات، وأمهات لأسرى، وطالبات جامعيات، ونساء مسنات، وطفلات.
وأضاف أن إحدى أبرز السياسات التي استخدمت بحق المعتقلات، جريمة اعتقالهن كرهائن للضغط على أزواجهن أو أبنائهن المستهدفين من قبل الاحتلال، لتسليم أنفسهم.
كما وثّقت المؤسسات المختصة العديد من هذه الحالات في عدة مناطق في الضفة، إذ تركزت هذه السياسة في محافظة الخليل التي شهدت أعلى نسبة في عمليات الاع يحذر تقال.