استقال رئيس الوزراء البرتغالي أنطونيو كوستا بصورة مفاجئة بعد أن داهمت الشرطة مقر إقامته ووزارات حكومية وممتلكات أخرى، في إطار تحقيق واسع النطاق فى فضيحة فساد.
وأعلن كوستا في كلمة متلفزة اليوم الثلاثاء أنه قدم استقالته لرئيس البلاد مارسيلو ريبيلو دي سوسا.
وقال السياسي الاشتراكي إنه مستريح الضمير، ولكن المزاعم التي تحيط به خطيرة للغاية بحيث لا يمكنه الاستمرار في منصبه.
التنقيب عن الليثيوم
وتتعلق التحقيقات بشكوك حول تلقي رشى ومحاباة بشأن تخصيص مناطق امتياز للتنقيب عن الليثيوم وانتاج الهيدروجين الأخضر، بحسب وكالة الأنباء البرتغالية الرسمية (لوزا)، وشبكة الإذاعة والتلفزيون الحكومية البرتغالية "أر.تي.بي" ووسائل اعلام برتغالية أخرى.
وذكرت التقارير الإخبارية أنه جرى احتجاز 5 أشخاص، من بينهم كبير موظفي الحكومة فيتور إيسكاريا.
إجراء انتخابات جديدة
وأكد مكتب الادعاء العام أن أعمال التفتيش شملت عشرات المقار السكنية والمكاتب، بما في ذلك وزارات البنية التحتية والبيئة، ومقر إقامة رئيس الوزراء.
وجاءت الاستقالة المفاجئة بعد أن طالبت أحزاب المعارضة في البلاد كوستا "62 عاما" بالاستقالة، ودعت إلى إجراء انتخابات جديدة.