فجّر صاحب حديقة الحيوانات المتعددة، الواقعة على شارع طريق "الدمام - الجبيل" ناصر النمر، مفاجأة، بتأكيده أن التمساح الذي عثر عليه يتجول على الطريق السريع، بالقرب من مدينة عنك، لا يتبع حديقته من الأساس.
وأوضح أن الحديقة تحتوي على تمساحين كبيرين فقط، وأنهما مسجلين لدى الجهات الرسمية.
وأكد أنه تلقى اتصالًا يفيد بوجود تمساح في خارج أسوار الحديقة، وذلك عند الساعة 6:47 مساء أمس الثلاثاء، واصطاده عمال الحديقة، وأنه بالتفاهم مع الجهات المختصة جرى إيوائه مع التمساحين في الحديقة.
باستخدام شباك معدنية خاصة.. السيطرة على #تمساح يتجول في #القطيف#اليوم
التفاصيل: https://t.co/OjGXzq0dye pic.twitter.com/M6ZYinJd1m— صحيفة اليوم (@alyaum) November 7, 2023
إثارة الرعب والذعر
وأشار "النمر" إلى اصطياد التمساح الجديد، وإغلاق فمه في الشارع، خلال 15 دقيقة فقط، وإيداعه حظيرة التماسيح، وأنهم يحاولون حاليًا الإجابة على سؤال ”من أين جاء التمساح؟“، وأنهم لم يتوصلوا إلى إجابة حتى الآن.
وتابع أنه في توقيت ضبط التمساح، كان هناك زوار وأطفال في الحديقة، الأمر الذي كان من الممكن أن يتسبب في إثارة الرعب والذعر بينهم لو كان خارج من الحديقة.
وأضاف أن عمال الحديقة تعاملوا معه بكل حرفية واقتدار، وأنه في مأمن الآن، مثله مثل أي حيوان آخر بالحديقة.
أعمار التماسيح
وقال النمر: إن أعمار التماسيح المتواجدة في الحديقة تتراوح بين 18 إلى 22 سنة، أما التمساح الدخيل عليهم، فعمره من 18 سنة إلى 20 سنة، ونعرف ذلك من عدة أمور، منها ظهر التمساح، وطوله، وكذلك حجمه.
وذكر أن الحديقة بها بين 35 و40 نوعًا من الحيوانات المفترسة والأليفة، وأن جميع هذه الحيوانات موجودة في أقفاص حديدية محكمة الإقفال، مؤكدًا أن العمال المتواجدين في الحديقة متمرسون في التعامل مع الحيوانات.
بلدية محافظة القطيف
من جانبها، أكدت بلدية محافظة القطيف على إغلاق حديقة في المحافظة احترازيًا، مشيرة إلى أنه جرى اتخاذ إجراءات الإغلاق بالتعاون مع شرطة المحافظة، بعد السيطرة على التمساح.
وأشارت البلدية إلى أنه جرى تفتيش المنطقة للتأكد من عدم وجود حيوانات أخرى مفقودة، بعدما نجحت فرق الإنقاذ في السيطرة على التمساح ونقله إلى مركز متخصص لإعادة تأهيله وإعادته إلى بيئته الطبيعية.
فيما أصدر المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية بيانًا رسميًا حول واقعة تجول التسماح، على طريق الدمام - الجبيل، مؤكدًا أنه جرى نقله إلى مركز إيواء.