- لوحة الأحلام، لوحة يرسمها الطموح بفرشاة التوكل على الله بألوان الابتكار، وتتصدى لفيضان الانكسار مع اليأس، ولكن الطموح، والتوكل على الله، والابتكار سيجعلونه يتحطم بإذن الله .
- الطموح الفطين، رسَّام لوحة الأحلام، وصاحب النظرة الجميلة للمستقبل، وهو على عداءٍ مع الانكسار، فالطموح يجعل الشخص يحقق ما يريد بإذن الله، فطموح الأطفال يجعلهم يحققون الكثير من الأحلام، أما الانكسار فهو محطم الأحلام، وناشر الإحباط في المجتمع، ولكن فطنة الطموح، وعزيمته جعلته يقرر مواجهة الانكسار بكل عزم .
- التوكل على الله، فرشاة الرسم الخاصة بالطموح، وشكلت معه ثنائيًا مميزًا ضد خصومه، فالتوكل على الله هو سرٌ يعرفه من يريدون تحقيق أحلامهم، فينجحون في تعدي جميع المراحل بسبب توكلهم على الله، والعمل بالأسباب، ولذلك يستعين الانكسار بصديقه اليأس، لأنه يعلم بأن التوكل على الله يستطيع تدمير ما يريد حدوثه، فاليأس يجعل الطالب يخسر درجاته في الاختبار، بحجة أنه لن يستطيع حل الاختبارات الصعبة لإحدى المواد، ولكن التوكل على الله يقوم بالعكس، وبمنتهى الثقة بالله تعمل فرشاة التوكل على الله مع الطموح لهزيمة اليأس، والانكسار .
- الابتكار، الألوان التي تضع بصمتها على اللوحة، وهي نتاج ثنائية التوكل على الله مع الطموح، ومصدر رعب الانكسار، فظهورها يعني قرب نهايته، وحاول إبعادها عن اللوحة، بفيضانه، ولكن فطنة الطموح جعلت فرشاة التوكل على الله تضع بصمة الابتكار في مكان تجمع الماء تحديدًا، فالابتكار يصنع العجائب بإذن الله، فمعظم حلول المشاكل إبتكارات، ولطالما حاول الكثيرون طمسها، ولكنها أثبتت جدارتها، وهكذا في لوحة الأحلام، فكانت اللوحة تزداد روعةً خلال منافسة الابتكار، والإنكسار، فهزم الإنكسار، واليأس سوياً .
- انتهى الطموح الفطين مع فرشاة التوكل على الله من لوحة الأحلام بتوقيع بصمات الإبتكار، ونظر إليهم الانكسار بغضب، وقرر تسديد ضربةٍ أخيرة، فحاول توجيه فيضانه الغاضب نحوها، ولكنه لم يتصور أن اليأس يقف بوجهه، ويتحول مع تصديه لفيضانه إلى تفاؤل، وعندها اتجه الفيضان للإنكسار، وهربا سويًا وسط فرح الجميع باللوحة الخلابة التي تجسد فطنة الطموح، والعمل مع التوكل على الله، وبصمات الابتكار، وجمال التفاؤل .
@bayian03
بحث متقدم
