تعد القمة السعودية الأفريقية الأولى بالرياض محطة هامة ودلالة على جهود المملكة لتعزيز جسور التواصل والتكامل بين الجانبين، وتحقيق المصالح المشتركة لشعوبها.
فتعد القمة فرصة تتيحها السعودية لفتح أفاق مرحلة جديدة من الشراكة والتعاون البناء مع إفريقيا.
مبادرة جديدة من المملكة لتجسيد معاني الأخوة والتعاون ومد يد العون عربيًا وإفريقيًا، وهي التي لم تغب يومًا بالدعم والمشاركة وتحمل السؤولية في كل موقف تطلب مساندتها بثقلها السياسي والاقتصادي وعطائها الإنساني اللا محدود.
جهود المملكة خلال تأزم الأوضاع بالسودان
فالإنسانية منهج المملكة الذي لا تحيد عنه، حيث يذكر العالم للمملكة جهودها السباقة بتوجيهات القيادة، مع اندلاع القتال بين الجيش وقوات الدعم السريع، وتأزم الأوضاع بالسودان.
المملكة لم تجل مواطنيها فحسب، بل انقذت رعايا 110 جنسيات، إذ أمنتهم وذللت لهم كافة سبل الراحة والعناية، حتى وصولهم إلى أوطانهم سالمين.
ورغم الظروف العصيبة والمخاطر المحيطة بالعمليات، إلا أن تنسيق الجهود السعودية دبلوماسيًا وعسكريًا جعلها تسجل أكبر عمليات الإجلاء الناجحة عالميًا.
مساعدات مستمرة لدعم التنمية والاستقرار
الثقة في المملكة ومساندتها الجهود الإقليمية والدولية، لإرساء دعائم الأمن والاستقرار وحل النزاعات، وما تقدمه من مساعدات إغاثية وإنمائية؛ أعمال تجدد الآمال الإفريقية في قمة بمنجزات استثنائية، تعزز التعاون وتحقق التنمية والاستقرار في القارة السمراء.