تستهدف جمعية أصدقاء البيئة بالشرقية 500 مصنع في النسخة الثالثة من جائزة المصنع المثالي، والتي تنظمها بالتعاون مع إمارة المنطقة الشرقية وهيئة مدن الصناعية في الأولى والثانية والثالثة، والمركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي.
وقالت المدير التنفيذي للجمعية دلال القحطاني لـ ”اليوم“ إن النسخة الثالثة من الجائزة ستكون أكثر تخصصية، إذ تركز على معايير محددة مثل إدارة النفايات والتخلص منها، وذلك لرفع جودة كفاءة المصانع، وتقليل التلوث البيئي الصادر من مخلفات المصانع، وما يحدث من تغير مناخي واحتباس حراري، وتقليل في انبعاثات الكربون، والتلوث الذي يؤثر علينا بيئيا وصحيا.
تشجيع المصانع على الالتزام بالمعايير
وأوضحت القحطاني، أن الجمعية تتواصل حاليًا مع شركاءها من أصحاب المصانع، لتقديم استمارة المشاركة، كمتسابقين أو رعاة للنسخة الثانية، وبعد ذلك يُحصر الشركاء من المصانع، ومن ثم زيارتهم ميدانيا، بالتعاون مع المركز البيئي وهيئة مدن.
وأضافت، أن الجائزة تهدف إلى تشجيع المصانع على الالتزام بالمعايير البيئية، ورفع مستوى الوعي البيئي لدى العاملين في المصانع، وتعزيز دور المصانع في حماية البيئة.
وأكدت أن الجمعية تسعى إلى تحقيق أهدافها في حماية البيئة ونشر الوعي البيئي، بين جميع شرائح المجتمع، وذلك بالتعاون مع كافة الجهات ذات العلاقة.
رفع المسؤولية المجتمعية
وقالت القحطاني، إن الجمعية تضع خطتها الاستراتيجية ضمن باقة من البرامج التوعوية والتي تهدف لرفع المسؤولية المجتمعية، وذلك بالتعاون مع شراكات مجتمعية كبيرة سواء كانت حكومية أو خاصة.
وأوضحت أن الجمعية تتبنى عددًا من الأهداف، أهمها نشر الوعي البيئي في جميع شرائح المجتمع، وخصوصًا الأطفال والشباب، الذين يمثلون قادة المستقبل، كما تستهدف الجمعية إنشاء مركز تدريبي لتعليم السلوك البيئي السليم، وإعادة التدوير.
تحسين المشهد الحضري
ولفتت إلى أن الجمعية لديها عدد من المبادرات خلال العام، مثل مبادرة التشجير الداعمة للسعودية الخضراء والشرق الأوسط الأخضر، ومبادرة تنظيف الشواطئ والحدائق وأعماق البحار من عوالق الحديد والبلاستيك، وحملات في تحسين المشهد الحضري وإزالة التشوه البصري.
وأكدت أن الجمعية تسعى إلى توسيع نطاق أنشطتها وبرامجها التوعوية، لتشمل جميع مناطق المملكة، وذلك من أجل تحقيق أهدافها في حماية البيئة ونشر الوعي البيئي بين جميع أفراد المجتمع.
