تُشكّل صناعة الخوص من إحدى الصناعات والحرف اليدوية التقليدية ذات الطابع التراثي القديم والتي مضى عليها عقود من الزمن ولم تندثر حتى وقتنا الحاضر، حيث لازال العديد من المنطقة بالمملكة يستخدمونها في كثير من احتياجاتهم اليومية.
وتتواجد صناعة الخوص بجناح الدرعية بواحة الإعلام في نسختها الرابعة كيفية صناعته من سعف النخل بعد تنقيعه في الماء حتى يسهل تحويله إلى ما يعرف بالسفايف متخذة هيئة "جدائل" ، ثم تقوم بتشبيكه مع بعضه، بشكل عريض تضيق أو تتسع باختلاف الإنتاج بحسب الشكل.
أول يوم من انطلاقة #واحة_الإعلام بنسختها الرابعة؛ تجربة متكاملة يعيشها الإعلاميون الدوليون بين مشروعات المملكة الكبرى، وتغطية مجريات #القمة_السعودية_الأفريقية. pic.twitter.com/pyRRDMImdU— وزارة الإعلام (@media_ksa) November 9, 2023
وتتشابك أوراق الخوص مع بعضها في التجديلة بعد أن تتحول إلى اللون الأبيض نتيجة تعرضها للشمس لتنتج منها زنابيل أو مخارف الرطب أو الحصر وسفر الطعام, ولاتزال تجد هذه المهنة إقبالاً من النساء بالمملكة اللاتي ورثن هذه الصناعة من أمهاتهن، حيث إن صناعة الخوص تكثر في المناطق التي تزدهر بها النخيل، والتي تعد بدورها مصدرًا أساسيًا لصناعاته.