حددت وزارة التعليم بداية الفصل الدراسي الثاني موعداً للاختبارات البديلة في حال تعليق الاختبارات حضورياً أو وجود حالات مرضية فردية للطلاب والطالبات، مشددة على عدم تحويل الاختبارات النهائية إلى اختبارات عن بُعد.
وتنطلق يوم غداً الأحد اختبارات نهاية الفصل الدراسي الاول لأكثر من 6 مليون طالب وطالبة في جميع مرحل التعليم العام الحكومي والأهلي والأجنبي من الصف الثالث الابتدائي وحتى الثالث ثانوية والتي تستمر لمدة 5 أيام، وذلك بعد الانتهاء من أداء الاختبارات الشفهية والعملية التي انطلقت مطلع الأسبوع الماضي.
وأوضحت لائحة الاختبارات بأن الوزن النسبي للفصل الدراسي الأول تمثل 25 بالمائة، فيما كان الوزن النسبي للفصل الثاني 35 بالمائة، و40 بالمائة في الفصل الدراسي الثالث وفي المرحلة الثانوية تم تخصيص 60 بالمائة كدرجة لأعمال السنة من الوزن النسبي و40 درجة للاختبار النهائي لكل مقرر دراسي.
بحيث لا تلحق الضرر بأي طالب ولا تؤثر على نتيجة الطلاب بشكل عام.. #وزارة_التعليم: إجراءات صارمة لمعالجة الأخطاء في الاختبارات#اليوم@moe_gov_sahttps://t.co/v3pYzO2Xxa— صحيفة اليوم (@alyaum) November 10, 2023
أعذار الحالات الاستثنائية
ومنحت وزارة التعليم إدارات التعليم معالجة حالات الطلاب الذين تمنعهم ظروفهم من أداء الاختبارات في المدرسة بأعذار مقبولة، وذلك وفقاً للأنظمة والإجراءات التي وضعتها الوزارة لضمان سير وسلامة الاختبارات، وذلك لعدد من الحالات المتمثلة في الطالب الموقوف في السجن أو الإصلاحية يختبر خلال فترة انعقاد الاختبارات، والطالب المريض ذو الظروف الطارئة أو المزمنة، وتمنعه ظروفه الصحية من الحضور للاختبار؛ تجري اختباراته في مقر تنويمه، والطالب من ذوي الإقامة الطويلة في المنزل لظروف مرضية شديدة أو معدية ومن هم بحاجة إلى متابعة مستمرة في المنزل، ويعرضهم الخروج للخطر وحالاتهم تحت إشراف إحدى المستشفيات ولديهم تقريراً معتمداً ، و الدارسون المرابطون على الحدود ، و الطالب الذي يتعرض لظروف مرضية أو أسرية قاهرة تمنعه من الحضور خلال الفصل الدراسي.
وأوضح الدليل بأنه لمدير التعليم - بموافقة خطية منه تقدير الظروف الطارئة التي تتسبب في حالات الغياب الجماعية للطلاب أيام الاختبارات بسبب السيول وما شابه وتستلزم تأجيل اختبارهم، بحيث يحدد اختبار مواد أيام الغياب في وقت مناسب للطالب، أو يؤجل إلى موعد الاختبار البديل، إضافة الى أهمية تفعيل برنامج تقديم الخدمات التعليمية للطلاب المنومين في مراكز الأورام والمستشفيات ومن في حكمهم والاستفادة من الاختبارات الإلكترونية لهذه الفئة وللطلاب الخاضعين لجلسات العلاج الإشعاعي والكيماوي.
وكانت وزارة التعليم ممثلة في إدارات ومكاتب التعليم شكّلت إدارات التعليم لجاناً إشرافية لتنظيم أعمال الاختبارات، والتأكيد على المشرفين والموجهين ومديري المدارس؛ بتكثيف العمل ضمن منظومة تعليمية واحدة خلال فترة أداء الاختبارات في المدارس، وذلك من خلال الإشراف على سير الاختبارات، وتقديم الدعم النفسي للطلبة، ومساعدتهم في تجاوز أي تحديات قد تواجههم أثناء أداء الاختبارات، إضافة إلى أن إدارات التعليم أعلنت عن حزمة من التوجيهات التي تعزز استعداد الطلبة لأداء الاختبارات الحضورية، مشتملةً على أهمية تنظيم الوقت، وتوفير بيئة مناسبة للاستذكار، والتدريب على الاختبارات المشابهة، إضافة إلى تعزيز الشراكة مع الأسرة وأولياء الأمور في تهيئة الطلبة نفسياً لأداء الاختبارات التحريرية.