أعلنت الشرطة في مدينة هامبورج الألمانية اليوم السبت أن 15 مشجعا و17 شرطيا على الأقل أصيبوا خلال مشاجرات على هامش المباراة التي انتهت بالتعادل السلبي بين سانت باولي وضيفه هانوفر أمس الجمعة ضمن منافسات دوري الدرجة الثانية الألماني لكرة القدم.
وجرى نقل أحد المشجعين المصابين إلى المستشفى كما أصيب شرطي بكسور متعددة. ولم يجر الكشف عن عدد الأشخاص الذين ألقي القبض عليهم من قبل الشرطة.
وذكرت الشرطة أن السبب في أحداث العنف التي وقعت في المكان المخصص لمشجعي الفريق الضيف ليس واضحا. وأوضحت الشرطة في تقريرها أن مشجعا تعرض لهجوم عنيف وجرى ركله وهو مستلقيا على الأرض.
وبعد تدخل الشرطة، بدأت الاشتباكات بين أفراد الشرطة والمشجعين. وتوقف اللعب لمدة نحو خمس دقائق بسبب أحداث العنف ثم استؤنفت المباراة. ووصفت إحدى روابط مشجعي سانت باولي تدخل الشرطة بأنه لم يكن مناسبا او متناسبا.
بينما ذكرت الشرطة أنها تدخلت لمنع تصاعد أعمال العنف. من جانبه أدان سانت باولي أحداث العنف بين جماهير هانوفر، لكنه انتقد كذلك الشرطة لاستخدامها رذاذ الفلفل.
وقال سانت باولي في بيانه اليوم السبت: "نتيجة لذلك تعرض بعض المارة الأبرياء للإصابات وتسبب ذلك في أسئلة عاجلة تتعلق بالتناسب وهو الذي يجب الحفاظ عليه مهما كلف الثمن"، مضيفا أن عدد المصابين قد يكون أكثر من ما تم الإعلان عنه بسبب استخدام رذاذ الفلفل.
وقال أوكي جوتليتش، رئيس النادي: "كنا نتطلع لمهرجان في كرة القدم بين فريقين قويين، لكن ما تبقى من تلك الليلة صورة مزعجة وضرر كبير لكرة القدم وثقافة الجماهير ونأمل أن لا يؤدي ذلك إلى المزيد من التصعيد، نطالب جميع الأطراف المعنية وقف التصعيد".
وقالت رابطة جماهير هانوفر إن الإصابات في منطقة جماهير الفريق الضيف أكثر مما تم الكشف عنه، بما في ذلك إصابات خطيرة.
كما وصفت أحد روابط جماهير سانت باولي، تدخل الشرطة بأنه غير متناسب. وأدينت أحداث العنف من قبل كل من شتيفان ليتل مدرب هانوفر وفابيان هورزلر مدرب سانت باولي.
وبعد المباراة، ذكرت الشرطة أن مشجعي سانت باولي تعرضوا لهجوم في الشوارع بعبوات المشروبات والحجارة والألعاب النارية. وقد ردت الشرطة باستخدام رذاذ الفلفل.