@shujaa_albogmi
سعدت جداً يوم الخميس الماضي، بحضور الحفل الختامي لـ» ملـتقى الأحساء للشركات الناشئة 2023» ضمن مبادرة تفعيل الأسبوع العالمي لـريادة الأعمال... وهو الملتقى الـذي حظي برعاية ودعم صاحب الـسمو الملـكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان نائب أمير المنطقة الشرقية، و بإطلاق واهتمام من قبل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر، محافظ الأحساء.
- تشرفت في «الأحساء» - الجوهرة الجميلة في المنطقة الشرقية-، بسماع قصص ملهمة لعدد من روّاد الأعمال، وقادات الـشركات الـناشئة الـذين تملأ نفوسهم الـطموحات والآمال، نحو مستقبل مشرق لأعمالهم واستثماراتهم؛ وهو المستقبل الـذي يستند علـى رؤية وطن عظيم - رؤية - 2030 ؛ ودعم واهتمام من سمو محافظ
«الأحساء» .
- من الأهداف الإستراتيجية الـتي وضعها سمو محافظ الأحساء لـتطوير المحافظة علـى المستوى الـتنموي دعم ريادة الأعمال وتوفير الـبيئة المناسبة والمحفزة لرواد الأعمال والمبتكرين من الـسعوديين والـسعوديات علـى مستوى المحافظة، فضلًا عن توفير فرصة حقيقية لـنشر وتمكّين ريادة الأعمال بين الـفئات الشبابية. - خطت «الأحساء» بدعم ورعاية سمو الُمحافظ خطوات مهمة لـتشجيع رواد الأعمال من أبناء المحافظة علـى تولـيد الأفكار الـرياديّة الـتي تعتمد علـى الإبداع والابتكار، وتيسير تحويلـها إلـى مشاريع ناشئة، وتسهيل وصولـهم إلـى المستشارين والمستثمرين وأصحاب الخبرات والـتجارب الرياديّة الرائدة. يتوافق الاهتمام الكبير لسمو مُحافظ الأحساء في دعم رواد الأعمال مع مستهدفات رؤية الـسعودية 2030 ، في وصول المملـكة إلـى مستوى متقدم في» الاقتصاد المعرفي الـقائم على الابتكار» ، حيث تُعد ريادة الأعمال أهم محددات ذلـك، فضلًا عن مساهمة المحافظة في الناتج المحلي الإجمالي، وزيادة المحتوى المحلي غير النفطي.
يأتي هذا الدعم الذي يجده رواد الأعمال في «الأحساء» ، كون الـشركات الـناشئة جزءًا أساسيًا من ممكنات تحقيق رؤية الـسعودية 2030 ، حيث تهدف المملكة إلى زيادة مساهمة الـشركات الـصغيرة والمتوسطة في الـناتج المحلي الإجمالي من 20 % إلـى % 35 وزيادة مساهمة الـصادرات غير الـنفطية في الناتج المحلي. - وتساعد الجهود الـتي يبذلها سمو محافظ الأحساء، بالـتعاون مع الجهات ذات العلاقة، في توفير فرص حقيقية لتمكّين ريادة الأعمال والابتكار بين الـشباب، ومساعدتهم على تأسيس مشاريع تقنيّة ناشئة، تعزّز مكانة المملـكة كأسرع اقتصاد رقمي نموًا وتوسعًا في المنطقة.
- ويهدف مثل هـذا الملتقى الـهام وغيره من المبادرات؛ إلـى صناعة الـبيئة المناسبة لـرواد الأعمال والمبتكرين، ودعم قيام الـشركات الـناشئة في مختلف القطاعات، خاصة التكنولوجية منها، حتى يصبح لـلأحساء حصة من حجم استثمارات رأس المال الجريء الـسعودي على مستوى المنطقة.
ختاماً... هـذا الحراك الكبير الـذي تشهده «الأحساء» الـيوم؛ سنرى - بإذن الله نتائجه في المستقبل، وذلـك من خلال زيادة مساهمة اقتصاد «الأحساء» في الـناتج المحلـي الإجمالـي... فالأحساء تتميز بموقعها الجغرافي، وبنيتها الـتحتية الجاهزة لـلاستثمار، هذا بالإضافة إلى تميزها الكبير بثرواتها الطبيعية والـزراعية، وحيوية قطاع الأعمال، كما أن دعم سمو الُمحافظ واهتمامه ومتابعته لـبيئة الاستثمار والأعمال تعتبر الـركيزة الأساسية الـتي سينطلـق من خلالها اقتصاد «الأحساء» إلى آفاق أكبر وأكثر شمولاً وحيوية.