أكد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ مارتن جريفيث، عقب استهداف القوات الإسرائيلية لمستشفى الشفاء، أنه لا يمكن أن يوجد أي مبرر للأعمال العدائية في مرافق الرعاية الصحية، وحرمانها من الطاقة والغذاء والماء، وإطلاق النار على المرضى والمدنيين الذين يحاولون الفرار.
وأشار إلى أن المستشفيات لها حماية خاصة بموجب القانون الدولي الإنساني، وأنه يجب أن تتخذ أي عملية عسكرية حول المستشفيات أو داخلها خطوات لحماية المرضى والعاملين الطبيين وغيرهم من المدنيين المحميين.
.@WHO has lost communication with its contacts in Al-Shifa Hospital in northern Gaza. As horrifying reports of the hospital facing repeated attacks continue to emerge, we assume our contacts joined tens of thousands of displaced people and are fleeing the area. pic.twitter.com/SouW2W3cad— WHO Regional Office for the Eastern Mediterranean (@WHOEMRO) November 12, 2023
اعتداءات مكثفة
أعلن مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية أوتشا، عن تكثيف القصف الإسرائيلي والهجمات البرية حول المستشفيات في مدينة غزة، حيث أصيب العديد منها بشكل مباشر، كما تم إطلاق النار على المدنيين أثناء محاولتهم الفرار من مستشفى الشفاء.
وانقطعت الكهرباء عن المستشفى والمستشفى الإندونيسي بعد نفاذ الوقود اللازم لتشغيل المولدات الكهربائية، كما تعطلت مولدات الكهرباء في مستشفى القدس.
حياة الأطفال الجرحى الذين اصيبوا خلال استهداف الاحتلال لمستشفى القدس في خطر ويجب نقلهم للعلاج في الخارج#Gaza #HumanitarianAid #HumanitarianCrisis pic.twitter.com/AWOpAInyUt— PRCS (@PalestineRCS) November 12, 2023
وبيّن أنه بلغت حصيلة القتلى منذ بدء الصراع أكثر من 192 شخصًا من الطواقم الطبية، و101 من موظفي الأونروا، كما قتل 18 من أفراد الدفاع المدني الفلسطيني و44 صحفيًا فلسطينيًا.
وأوضح أن استمرار فرار عشرات الآلاف من النازحين داخليًا من الشمال إلى الجنوب، فيما يكافح مئات الآلاف الذين بقوا للحصول على الضروريات اللازمة لبقائهم على قيد الحياة، ويثير استهلاك المياه من مصادر غير آمنة مخاوف جدية بشأن الجفاف وانتشار الأمراض المنقولة.