لاقت مبادرات التشجير ومحطات إطعام القطط التي أطلقتها وزارة الثقافة وأمانة جدة في إطار مشروع جدة التاريخية، الكثير من الرواج لدى زوار وسياح المدينة التاريخية.
وتأتي هذه المبادرات امتدادًا لتطوير المناطق التاريخية في السعودية، وتحسين بيئتها والحفاظ على قيمتها الأثرية، لتكون واجهة للسياحة العالمية.
ورصدت عدسة "اليوم" خلال جولتها في جدة التاريخية صناديق تحوي الطعام والماء على مدار الساعة.
التوازن البيئي الحضري
وأسهمت هذه الفكرة في نشر ثقافة الحفاظ على الرابط المهم في التوازن البيئي الحضري، وعدم تشرد القطط لتتجه نحو حاويات النفايات وبعثرتها، ما تتسبب في تلوثها، بدءًا من الفراء مرورًا بالجلد واللحوم ونهاية بكل الأحشاء.
كما أن اختلاط القطط مع البشر يهدد صحة الحيوان والإنسان معًا، ويمهد لانتشار العديد من الأوبئة.
وحظيت هذه المبادرة بإشادة واسعة من زوار وسياح جدة التاريخية، إذ عدّوها خطوة إيجابية تعكس الاهتمام بالإرث الحضاري والبيئي في المنطقة.