التقى الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، الشيخ الدكتور عبدالرحمن السند، منسوبي فرع الرئاسة العامة بمنطقة نجران، في مركز هيئة الشرفة بمنطقة نجران بحضور عدد من قيادات الرئاسة العامة.
وفي كلمته، أكد الدكتور السند أن الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وهي تضطلع بمسؤولياتها ومهماتها واختصاصاتها تقف -كما يقف أبناء هذا الوطن- في وجه كل حاقد ومعتدٍ أثيم، وقفة صدق بكل ما تستطيع الرئاسة العامة مادياً ومعنوياً، وذلك دفاعاً عن ديننا ووطننا وولاة أمرنا.
وقال "إن هذه البلاد المباركة هي مأرز الإيمان وقبلة المسلمين، وفيها أشرف بقعتين على وجه الأرض المسجد الحرام والمسجد النبوي".
أسس ثابتة
أشاد الدكتور السند بدعم القيادة الرشيدة لجهود الرئاسة العامة، مشيراً إلى أن الرئاسة العامة تقف دائماً خلف قيادتنا الرشيدة، التي أساس قيامها التوحيد لله رب العالمين وحده لا شريك له، وعلى هذا الأمر تأسست هذه البلاد المباركة، وازدهرت حتى وقتنا هذا ولا زال هذا البناء على أسس ثابتة وشامخة عزيزاً قوياً - بحمد الله جل وعلا -.
وبين أن من أعظم صور وشواهد قيام هذه الدولة على تحقيق التوحيد هذا الجهاز المبارك هو الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وأعظم المعروف هو التوحيد، وأعظم المنكر هو الشرك بالله، فهذه الرئاسة منذ قيامها على يد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن رحمه الله، على نفس الأساس وهو تحقيق التوحيد، والنهي عن ضده وهو الشرك.
مهمة جليلة
أكد على أن القيام بهذه المهمة من منتسبي الرئاسة العامة شرف من الله، وهي مهمة عظيمة جليلة علينا أن نستشعرها، وأن نقوم بها على الوجه الشرعي المطلوب وفق ما نصت عليه الأنظمة والتعليمات واللوائح والتراتيب التنظيمية التي سنها ولاة الأمر - أعزهم الله -.
وفي ختام كلمته، وجه الدكتور السند الشكر والامتنان لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ولسمو ولي عهده الأمين رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان على ما تلقاه الرئاسة العامة من دعم ورعاية منهما - أيدهما الله -، كما وجه الشكر لصاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد أمير منطقة نجران، ولسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن هذلول بن عبد العزيز، على ما يلقاه فرع الرئاسة العامة منهما من رعاية وتشجيع.
عقب ذلك استمع الدكتور السند لأسئلة الحضور وأجاب عن استفساراتهم.
