يشهد مهرجان الأفلام السينمائية الطلابي الأول، زخمًا كبيرًا، إذ يستعرض 30 فيلمًا بإنتاج وإخراج سعودي، وذلك بمركز الملك فيصل للمؤتمرات بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة.
تنظيم المهرجان جاء بمبادرة من قسم الإنتاج المرئي والمسموع بكلية الإعلام والاتصال بجامعة المؤسس جامعة الملك عبدالعزيز تحت رعاية سعادة رئيس الجامعة المكلفة الأستاذ الدكتور هناء بنت عبدالله النعيم، وتحت إشراف سعادة عميد كلية الاتصال والإعلام الدكتور أيمن بن ناجي باجنيد وبحضور نخبة متميزة من أعضاء الهيئة التعليمية والإدارية في كلية الاتصال والإعلام، وعدد من الإعلاميين والمخرجين، المنتجين، وكتاب المحتوى الدرامي والسينمائي.
رصدت ”اليوم“ مشاريع الطلاب الفائزين في المهرجان، وآراء الطلاب والأكاديميين المشاركين بالفعاليات.
أوضح عميد كلية الاتصال والإعلام الدكتور أيمن بن ناجي باجنيد، أن المهرجان مثل فرصة لعرض ما يحدث داخل أروقة الكلية، حيث شهد عرض 7 أفلام من أصل 30 فيلمًا كانت من إنتاج الطلاب والطالبات.
وأعلن عن نسخة الثانية من مهرجان الأفلام الطلابية، ستكون على مستوى جامعات المملكة بما يلائم طموحات ومواهب الطلاب، ويوافق هويتنا وعاداتنا وتقاليدنا معبراً عن سعادته بمخرجات الطلاب والطالبات التي أشعلت التنافس الشريف بين العديد من الاعمال بلغت 30 فيلمًا عملت من خلاله فرق كبيرة من داخل الكلية، مبيناً أن فريق التحكيم المكون من 6 محكمين منهم أكاديميين وممارسين في الإخراج والإنتاج.
وقال "باجنيد" إن جزءاً مما يتم تدريسه للطلاب في الإضاءة والتصوير وكتابة السيناريو ومشاريع التخرج وجزء من الأعمال المعروضة هي مشاريع تخرج للطلاب والطالبات وفرصة لعرضها أمام العديد من الجهات والمهتمين والمختصين، وبين أن للكلية 4 أقسام علمية والجزئية الخاصة بالمرئي والمسموع تشترك فيها جميع الأقسام العلمية، مبيناً ان الكلية تحوي قرابة الـ 6000 طالب وطالبة وهم موزعين على الأقسام العلمية المختلفة.
الأفلام الطلابية
من جهة أخرى أوضح الطالب الفائز بجائزة أفضل فيلم درامي في المهرجان جواد شيخ، أن هذه الجائزة بداية خير لفريقه، موضحاً أن طموحه اليوم للمشاركة في مهرجانات أكبر وإنتاج أفلام أكبر، مبيناً أن الفيلم تم العمل عليه خلال شهر وكان التصوير لمدة 4 أيام لإخراج فيلم مدته 5 دقائق.
وقالت الطالبة صبا بافيل أن فيلمها المشارك بعنوان "توحا" يتحدث عن قصة النمنم المنتشرة في غرب المملكة بطريقة جانب توعوي معني عن تأثير غياب الاهل، وحصلت على تكريم للفيلم من بين 30 فيلماً مشاركاً.
بينما أشار الطالب عبدالرحمن القحطاني، إلى منطقة الكروما والتي تحوي على منطقة أو شاشة خضراء لصناعة الخلفية الأفلام وتستخدم لإضافة الخلفية المناسبة بتكلفة أقل مبيناً ان استخدام اللون الأخضر هو بسبب بعد اللون عن لون البشرة، موضحاً ان الطلاب الكلية استفادوا من الكروما في العديد من المشاريع.
الجدير بالذكر أن مهرجان الأفلام الأول تحت شعار "بعيونهم نحلم" يهدف إلى عرض الرؤى السينمائية لطالب وطالبات قسم الإنتاج المرئي والمسموع في صناعة الأفلام الدرامية والوثائقية وإلى دعم المواهب الشابة لتصبح جزءاً من الحركة السينمائية في المملكة العربية السعودية بما يخدم تطلعات رؤية المملكة 2030، واستعرض المهرجان تجارب حقيقية مصاحبة مثل تجربة "البساط الأحمر" والذي يعد رمزاً للاحتفاء بالشخصيات المهمة من صناع الأفلام وأعضاء الجهة المنظمة، وتجربة "الكروما" وتجربة الملصقات السينمائية "البوسترات".
