نفى الأديب والمفكر الدكتور تركي الحمد، الشائعات المتداولة عن وفاته، قائلا في تصريحات للإخبارية: "أنا بخير".
وقال الكاتب د. تركي الحمد: أحبتي ما تم تداوله في الأخبار ووسائل التواصل الاجتماعي غير صحيح، وأود أن اطمأن الجميع بأنني بخير وعافية والله الحمد، وقد وصلتني مشاعركم الجميلة والمعبرة شاكر ومقدر شعور الجميع".
كما نفت زوجة "الحمد"، إيمان الغيث، شائعة وفاته، مؤكدة أن حالته الصحية مستقرة، حسب "العربية".
تركي الحمد
ولد تركي الحمد لأسرة من القصيم من حي القصيعة، انتقلت وسكنت بالمنطقة الشرقية، بالدمام.
عمل والده في شركة أرامكو البترولية، وعاش "الحمد" مرحلة شبابه ومراهقته في الستينيات والسبعينيات الميلادية في الدمام.
عمل أستاذًا للعلوم السياسية، في كلية العلوم الإدارية بجامعة الملك سعود بين عامي 1985 – 1995، ثم تقاعد.
بعد تداول أنباء وفاته..
الأديب والمفكر الدكتور تركي الحمد:
أنا بخير #الإخبارية pic.twitter.com/gL9Qx2NfLV— الإخبارية - آخر الأخبار (@EKHNEWS) November 14, 2023
مسيرة أدبية بارزة
يمتلك "الحمد" مسيرة أدبية بارزة ومؤلفات عديدة من أشهرها: أطياف الأزقة المهجورة "ثلاثية روائية"، وأحدث مؤلفاته "السياسة بين الحلال والحرام".
"الحمد" كنيته أبو طارق، وله 6 أولاد، أربعة أبناء؛ طارق "متوفى"، ونضال الذي ولد عام 1978، وهو متخرج في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، وحمد المولود في 1984 "متوفى" وهو خريج جامعة الملك فيصل وخريج ماجستير من كندا، وأصغرهم محمد المولود عام 1995، وله ابنتان.