أشاد وزير الصحة رئيس المجلس الصحي السعودي فهد بن عبد الرحمن الجلاجل بدعم القيادة لمجابهة تحدي مرض السرطان في مختلف الجوانب الوقائية والعلاجية والبحثية.
ورفع شكره إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-، بمناسبة صدور موافقة مجلس الوزراء على انضمام المملكة عضوًا في الوكالة الدولية لأبحاث السرطان بمنظمة الصحة العالمية.
وثمن الموافقة الكريمة التي تأتي تجسيدًا للدعم والاهتمام اللذين توليهما القيادة الرشيدة لتطوير خدمات الرعاية الصحية المقدمة للمواطنين والمقيمين في المملكة،
برامج الوقاية من السرطان
وأضاف الجلاجل، أن انضمام المملكة لعضوية الوكالة الدولية لأبحاث السرطان بمنظمة الصحة العالمية، يأتي تأكيدًا لدورها الريادي في برامج الوقاية من السرطان بمنطقة الشرق الأوسط، وتأثيرها في محيطها الإقليمي والدولي، ولما تمتلكه من إمكانيات وقدرات للإسهام في تطوير مجال الأبحاث الصحية المتخصصة في السرطان.
وأشاد بالجهود التي تبذلها المملكة في تنفيذ المشاريع الوطنية لأبحاث الوقاية من السرطان، والدور الذي يؤديه العلماء والباحثون السعوديون في كتابة التقارير الدولية التي تنشرها الوكالة.
صدور موافقة مجلس الوزراء على انضمام المملكة عضواً في "الوكالة الدولية لأبحاث السرطان بمنظمة الصحة العالمية"؛ يأتي امتداداً لما يوليه خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- من اهتمام في مجابهة تحدي السرطان في مختلف الجوانب الوقائية والعلاجية والبحثية https://t.co/kSeFQflmyX pic.twitter.com/AErwUROYnB— فهد الجلاجل (@FahadAlJalajel) November 14, 2023
تدابير وقائية ضد السرطان
وتأسست الوكالة الدولية لأبحاث السرطان بمنظمة الصحة العالمية عام 1965، لتحديد أسباب السرطان واتخاذ تدابير وقائية ضدها، وتعمل الوكالة على تنسيق وإجراء البحوث الوبائية والمختبرية التي تركز على السرطان.
وتهدف إلى إجراء وتنسيق الأبحاث الطبية المتعلقة بأسباب المرض، وجمع بيانات الإصابة والنجاة من مرض السرطان في مختلف دول العالم، ونشر التقارير الدولية عن ذلك، وإصدار سلسلة من الدراسات البحثية المحكمة عن المخاطر المحتمل تسببها بمرض السرطان.
بالإضافة إلى نشر قوائم دورية مصنفة للمواد المسرطنة، والمواد المسرطنة المحتملة، والمواد غير المسرطنة.