أكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" أن الأطفال يدفعون أسوأ ثمن لعدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة.
وقال المتحدث الإقليمي باسم المنظمة سليم عويس، إن أكثر من 4600 طفل استشهدوا حتى الآن في قطاع غزة، مشيرا إلى أن "الأطفال يدفعون أغلى الأثمان" جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع المحاصر منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وأضاف عويس أن المستشفيات التي تأوي الأطفال تتعرض للقصف الإسرائيلي، "لا سيما أننا بدأنا نشهد حالات من الجفاف الشديد بين الأطفال في قطاع غزة".
وأوضح أن هناك 50% من الأطفال كانوا يحتاجون إلى لرعاية النفسية قبل العدوان الحالي، جراء الاعتداءات الإسرائيلية السابقة، مشيرًا إلى أن الحل الفوري هو إبعاد الأطفال عن الصدمات النفسية من خلال وقف الحرب.
لا يوجد مكان آمن للأطفال
وقالت المديرة التنفيذية للصندوق كاثرين راسل، إن ما رأته وسمعته في غزة كان مفجعًا، لأنه لا يوجد فيها مكان آمن للأطفال الذين يصل عددهم إلى المليون.
وأضافت في بيان، أن الانتهاكات الجسيمة المرتكبة ضد الأطفال تشمل القتل والتشويه والهجمات على المدارس والمستشفيات، ومنع وصول المساعدات الإنسانية.
وأكدت المسؤولة الأممية أن الفتح المتقطع لمعابر غزة الحدودية أمام شحنات الإمدادات الإنسانية غير كافٍ لتلبية الاحتياجات المتزايدة بشكل هائل، داعية إلى ضمان حماية الأطفال ومساندتهم، وفقًا للقانون الدولي الإنساني.
