رفضت دولة الاحتلال الإسرائيلية قرار مجلس الأمن الداعي إلى السماح بفترات توقف إنسانية عاجلة وممتدة وممرات في جميع أنحاء قطاع غزة.
وكان مجلس الأمن أوضح أنه يجب أن تستمر فترات التوقف المؤقت "لعدد كاف من الأيام، لتمكين الوصول الإنساني الكامل والسريع والآمن ودون عوائق للوكالات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة وشركائها المباشرين".
وردًا على ذلك، قالت وزارة خارجية الاحتلال في بيان، إنه "لا مجال لفترات توقف إنسانية ممتدة طالما أن 239 رهينة لا يزالون في أيديهم".
ووصف سفير الاحتلال الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة في بيان، قرار المجلس بأنه "منفصل عن الواقع".
وزارة الصحة الفلسطينية تعلن ارتفاع عدد الشهداء إلى 11517 شهيدًا، والجرحى إلى نحو 32 ألف جريح، منذ بداية العدوان الإسرائيلي الشامل على #غزة و #الضفة_الغربيةللتفاصيل | https://t.co/0dOctJwvN4#اليوم pic.twitter.com/zxUOWYtxut— صحيفة اليوم (@alyaum) November 16, 2023
معاناة القصر الفلسطينيين
ويركز القرار، الذي عرضته مالطا، بقوة على معاناة القصر الفلسطينيين، ويدعو إلى إطلاق سراح جميع الرهائن.
ووافقت أقوى هيئة تابعة للأمم المتحدة على القرار المشترك بعد صراع طويل، وامتنعت الولايات المتحدة عن استخدام حق النقض (الفيتو) ضد القرار، وبدلًا من ذلك امتنعت عن التصويت، كما فعلت روسيا وبريطانيا. وصوّتت 12 دولة من أصل 15 دولة لصالح النص الذي قدمته مالطا.