احتفى مكتب التعليم بمحافظة القطيف والمدارس التابعة له باليوم الدولي للتسامح 2023، إذ تم التركيز على مجموعة من الأفكار الهامة التي تعكس قيم التسامح والحوار والاعتدال.
أوضح مدير مكتب تعليم القطيف، عبدالله القرني، أن أحد الجوانب الأساسية التي نهتم بها خلال الاحتفاء باليوم الدولي للتسامح هو الدور الذي يلعبه التعليم في ترسيخ هذه القيم السمحاء، بوصف التعليم العمود الفقري للمجتمع، يحمل في طياته القوة الكامنة لتشكيل الأجيال القادمة. مشيرًا إلى جهود ومواقف المملكة العربية السعودية داخليًا وخارجيًا المبنية على القيم الإنسانية العليا.
وقال: "التعليم يمكن أن يكون أداة قوية لتعزيز القيم الإنسانية ومنها التسامح والاعتدال، وذلك عن طريق تعليم الطلاب والطالبات كيفية التعامل مع الاختلافات بطرق إيجابية ومحترمة، وكيفية المشاركة بشكل فاعل ومؤثر في مجتمعهم، وتطوير مهارات الاتصال لديهم، والتفكير النقدي، والتعلم التعاوني، والتي كلها عناصر مهمة لنشر القيم الإيجابية في المجتمع".
وأضاف القرني أن التسامح يمنح الأفراد شعورًا بالسعادة والتفاؤل والأمل والرضا، كما يمكن أن يؤدي التسامح والتفاهم إلى بناء مجتمعات أكثر سلامًا وتناغمًا.
وشاركت مدارس محافظة القطيف في الحملة الإعلامية للإدارة العامة للتعليم بالمنطقة الشرقية، من خلال تعزيز القيم التي يشير إليها اليوم الدولي للتسامح داخل قاعات الاختبارات، حيث يتزامن الاحتفاء بذلك مع أداء الطلاب والطالبات للاختبارات النهائية للفصل الدارسي الأول من العام 1445 هـ.
وتضمنت فعاليات الاحتفاء باليوم الدولي للتسامح في مدارس القطيف ما يلي: (إقامة مسابقات وأنشطة ثقافية وفنية تعزز قيم التسامح والحوار. تخصيص صفحات إلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي لنشر رسائل التسامح والاعتدال).