أكد وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبد اللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ، أن محافظة الأحساء "عزيزة على قلوبنا جميعاً"، لما تتميز به من طبيعة خلابة وشعب كريم، وتاريخ عريق وعلم شرعي أصيل.
وقال آل الشيخ في تصريح خاص لـ"اليوم" خلال زيارته الحالية للمحافظة: سعدت كثيراً بزيارة هذه المحافظة العظيمة، ولقائي بأسر كريمة فيها، لأسر علمية عريقة لها عبق التاريخ والعلم الشرعي الأصيل، وما رأيته من تمسك الأبناء بمآثر آبائهم من العلم ونشر العلم ومن الخلق الرفيع“.
زيارة وزير الشؤون الإسلامية إلى الأحساء
وأضاف: ”كما أنعم الله عليّ بزيارة أماكن تاريخية قلبت صفحات الجهل والظلم والخوف إلى صفحات مضيئة بنعمة الإسلام وعدله ورحمته وقيادته من خلال ما رأيته من أماكن جاء إليها الملك عبد العزيز - تغمده الله بواسع رحمته - مثل بيت البيعة، إذ جاء الملك عبدالعزيز - يرحمه الله - بناء على دعوتهم له وبايعوه على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم في بيت البيعة لأسرة الملا الكرام ومبايعه أبناء الأحساء جميعاً دون إراقة دم وبرضى وبرغبة جادة بأن يكون إماما لهم وأن يكون ملكا عليهم، وهذا من توفيق الله سبحانه تعالى“.
وأشار "آل الشيخ" إلى أن الزيارة كانت تفقدية لفرع وزارة الشؤون الإسلامية في المنطقة الشرقية، وعلى وجه الخصوص الأحساء، لمتابعة الأعمال التي تقوم بها الوزارة وللتأكد من تنفيذها، مؤكدًا أنها وجدت في أحسن حال، وأن ما تقوم به الوزارة، واقع ملموس.
دعم كبير لجهود وزارة الشؤون الإسلامية
وأضاف: "كانت الأحساء ولله الحمد مثالاً يحتذى به في الانضباط وفي العمل الدؤوب وما يخدم الإسلام والمسلمين، هذا بفضل من الله سبحانه وتعالى ثم بفضل توجيهات مولاي خادم الحرمين الشريفين وسيدي ولي العهد بأن نقوم بزيارات لجميع مناطق المملكة لتفقد احتياجات هذه المحافظات لتلبيتها وتحقيقها بفضل الله ثم بفضل القيادة الرشيدة التي تدعم وزارة الشؤون الإسلامية دعمًا منقطع النظير من أجل خدمة بيوت الله سبحانه وتعالى ونشر الدعوة على الوجه الذي يُرضى الله سبحانه وتعالى ويحقق مصلحة المسلمين في أمر دينهم ودنياهم“.
وختم آل الشيخ تصريحه بقوله: أسأل الله سبحانه وتعالى أن يحفظ الأحساء، ويحفظ أهلها وأن يديم عليهم نعمة الأمن والاستقرار.