كشف المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي، نتائج تقييم 36 تقنية بيئية يمكن للقطاع الخاص والحكومي استخدامها.
وأشار إلى أنها تأتي ضمن الشروط الأساسية للتصاريح البيئية التي تمنح لأي منشأة ذات أثر بيئي.
التقنيات الصديقة للبيئة
وأشار المدير العام لإدارة التقنيات البيئية في المركز، المهندس عدنان العلياني أن تقييم التقنيات الصديقة للبيئة يأتي ضمن الحلول التي يقدمها الخبراء في المركز لجميع القطاعات التنموية.
وتستهدف تحسين البيئة حسب استخدامها والذي سيرفع جودة الأوساط البيئية التي تستخدم فيها.
وذكر أنها اعتمدت وفق معايير وشروط عالية الجودة وأثبتت حسب استخداماتها بأنها ذات انبعاثات كربونية أقل، ولا تحتوي أو تعتمد على المواد الخاضعة للرقابة، وأنها الأقل إصدارًا للنفايات والأقل استخدامًا للمواد الخطرة مقارنة بغيرها من البدائل.
دعم إعادة الاستخدام والتدوير للنفايات
هذا بالإضافة إلى أنها تدعم إعادة الاستخدام والتدوير ومعالجتها للنفايات المتولدة عند انتهاء العمر الافتراضي لها، منوها بأن كل ذلك يحقق الاستخدام الأمثل للموارد الطبيعية وفق أهداف نظام البيئة.
وذكر العلياني أن أحد أكثر التقنيات البيئية طلبًا جاء من نصيب تقنية كورية أثبتت نجاعتها في تقليل تطاير الغبار والأتربة في قطاعات البناء والسياحة والإسكان والزراعة بنسبة 30%.
وهذا سيسهم في تحسين جودة الهواء في أماكن البناء وغيرها من المواقع التي تعاني من مشاكل تطاير الغبار والأتربة.