زار وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، والوفد المرافق، اليوم الخميس، مسجدي الحبيش والشيخ أبوبكر التاريخيين في محافظة الأحساء، خلال زيارته التفقدية لإدارة المساجد والدعوة والإرشاد بالمنطقة.
واطلع على مرافق المسجدين واستمع لشرح موجز عن تاريخهما، ومشروع التأهيل والتطوير بمرحلته الأولى الذي تم لهما ، ضمن مشروع سمو ولي العهد لتأهيل وتطوير المساجد التاريخية.
وأكد خلال الزيارة بعناية وحرص ولاة الأمر - حفظهم الله - في هذه البلاد المباركة على خدمة بيوت الله سبحانه وتعالى منذُ أن تأسست هذه البلاد على يد المؤسس الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه- ، إلى هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - .
العناية ببيوت الله
كما أثنى آل الشيخ بالجهود الكبيرة التي يبذلها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد - حفظه الله- ، على كل مايقدمه في سبيل العناية ببيوت الله التاريخية بالمملكة عبر مشروع تطوير وتأهيل المساجد التاريخية .
وأشاد بما شاهده في هذين المسجدين التاريخيين من إتقان وتميز للعمل الذي تفضل سمو ولي العهد ــ حفظه الله ــ بترميمهما وإعادة تأهيلهما ضمن مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير وتأهيل المساجد التاريخية بالمملكة، والذي يُجسّد مدى اهتمام وعناية سموه بالمساجد التي تعد من أهم معالم التراث العمراني الحضاري، لما تمثله من عمق تاريخي وثقافي.
يذكر أن مسجد الحبيش والتي انقطعت الصلاة فيه منذ 30 عاماً وتقام فيه الصلوات الخمس الآن، يعد من المساجد التاريخية الذي كان منارة علمية في المنطقة، ويقع في وسط مدينة الهفوف وبُني قبل 100 عام، ويرتبط اسمه بكبار علماء المنطقة الشيخ عبدالعزيز العلجي الذي كان يقدم دروسه العلمية فيه.
في حين يقع مسجد الشيخ أبو بكر في حي الكوت التاريخي حيث بُني قبل 300 عام، ويرتبط المسجد بمدرسة رباط أبي بكر وكانت تعد منارة للعلم الشرعي حيث كان يتوافد عليها العديد من طلاب العلم.