خسرت البرازيل في المباراة الثانية على التوالي في تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم لكرة القدم 2026 أمام كولومبيا التي انتفضت لتحقق الفوز على حاملة اللقب خمس مرات 2-1 الليلة الماضية.
ولم تحقق البرازيل أي فوز في آخر ثلاث مباريات وتراجعت إلى المركز الخامس في ترتيب تصفيات أمريكا الجنوبية برصيد سبع نقاط.
وكانت أمسية رائعة بالنسبة لمهاجم ليفربول لويس دياز، الذي أحرز هدفين خلال أربع دقائق في شوط المباراة الثاني ليمنح منتخب بلاده الفوز المفاجئ بعد أيام قليلة من إطلاق سراح والده عقب تعرضه للاختطاف في كولومبيا.
وبدأت البرازيل المباراة بشكل جيد وسيطرت على اللعب وتقدمت في الدقيقة الرابعة عن طريق المهاجم جابرييل مارتنيلي الذي هز الشباك بعد تلقيه تمريرة حاسمة من فينيسيوس جونيور.
واضطر فينيسيوس جناح ريال مدريد للخروج من المباراة بسبب إصابة في عضلة الفخذ في منتصف الشوط الأول، وبعد خروجه تعززت تدريجيا سيطرة أصحاب الأرض وسط تشجيع جماهيري هائل في ملعب ميتروبوليتانو في بارانكيا الذي امتلأت مدرجاته بالجماهير.
وصنع لويس دياز وحده 10 فرص للتهديف لكولومبيا، لكنه حُرم من إدراك التعادل بعد تألق واضح من زميله في ليفربول أليسون، قبل أن تساعده الأخطاء الدفاعية في تسجيل رأسيتين في الدقيقتين 75 و79.
وانخرط دياز في نوبة بكاء بينما أهدى الفوز لوالده الذي كان يحتفل في المدرجات بصورة مؤثرة.
ومن دون تحقيق أي فوز في المباريات الثلاث الأخيرة، ستتعرض البرازيل لضغوط شديدة خلال مباراتها المقبلة عندما تستضيف غريمتها الكبيرة الأرجنتين في ملعب ماراكانا الشهير في ريو دي جانيرو يوم الثلاثاء المقبل.