@aneesa_makki
- الدور الكبير الذي تقوم به مملكة الإنسانية يرفع الرأس ويكسبنا عظيم الفخر، فمملكتنا الحبيبة دائما تقود العالم العربي والإسلامي، ولها دور فاعل في كل ما يؤثر على حياة الدول الأشقاء واستقرارهم في كل مكان، وكارثة الأخوة في غزة كارثة تحرك الضمير الإنساني الحي خاصة ضمائر المسلمين في العالم العربي والإسلامي كافة وتوقظ ضمائر من نامت ضمائرهم من البشر في العالم.
- فشل مجلس الأمن والمجتمع الدولي في وضع حد لانتهاكات إسرائيل الصارخة وللقوانين والأعراف الدولية والقانون الدولي الإنساني وازدواجية المعايير في تطبيقها كما أكد سمو ولي العهد «حفظه الله « ودعا الدول الإسلامية للمشاركة في الاجتماع للقيام بمسئولياتهم فالمسئولية تقع على عاتق المسلمين جميعهم.
- وقف الحرب الفوري وفك الحصار وادخال المساعدات الإنسانية للمرضى في غزة والاعتراف بحقوق الفلسطينيين وإقامة دولة لهم وعاصمتها القدس الشرقية من أهم الواجبات على جميع المسلمين والعمل معاً ودون تأخير فالأمر لا يحتمل التأخير .
- قمم كثيرة قامت بها الدولة لإنقاذ المتضررين من إخواننا المسلمين في الأرض، والقمة الإسلامية هذه لم تكن الأولى ولن تكون الأخيرة فكل الشعوب المسلمة المضطهدة في الأرض من أولويات اهتمام المملكة.
- لابد أن تحاسب دولة الاحتلال على حرب الإبادة التي قامت بها في غزة، كما يجب على المسلمين اتخاذ موقف موحد تجاه هذا الجنون الإسرائيلي الهمجي والمطالبة بلجان تحقيق دولية في قطاع غزة.
حتى المستشفيات ودور العبادة ومن بداخلها، والبنى التحتية لم تسلم من شرهم.
- إسرائيل تقتل المدنيين وتفرض عقاب جماعي فلا طعام ولا ماء ولا وقود ولا كهرباء ولا دواء ولا علاج ولا أي متطلبات الحياة الضرورية.
الغارات الجوية العنيفة غير المسبوقة التي شنتها القوات الإسرائيلية وتشنها حتى تاريخه والتي أصابت المدارس والمستشفيات والمنازل في غزة، حوّلت مجمعات بأكملها وأجزاء كبيرة من الأحياء إلى أنقاض، قُتل أكثر من عشرة آلاف شخص، من بينهم 4,008 أطفال، منذ 7 أكتوبر، بحسب «هيومن رايتس «
- على المجتمع الدولي أن يقوم بمسؤولياته فما يحدث في غزة يشكل إبادة شاملة على كافة المستويات، كما يجب عليه إجبار أسرائيل على وقف الحرب فوراً، ليت المجتمع يعرف مسئولياته، وإلى متى سيبقى المجتمع الدولي يعامل إسرائيل فوق القانون الدولي؟!، كل ما تقوم به إسرائيل محاولات يائسة وستبوء بالفشل.
- شكراً لكل من لبى نداء الواجب وشعر بمسئولياته التاريخية والذي سيجد حلاً بإذن الله لإيقاف الحرب ووقف التهجير القسري للفلسطينيين وللقضية الفلسطينية كلها.
- كلي ثقة بأن يُترجم كل ما دار في الاجتماع وكل المواقف إلى قرارات تُتخذ لحصول الفلسطينيين على حقوقهم وسيتم ذلك بفضل الله ثم بفضل الجهود الكبيرة المبذولة .