يعزز اليوم العالمي للفن الإسلامي الذي يحتفي به العالم في 18 نوفمبر من كل عام؛ الثقافة الإسلامية وفنونها، وزيادة الوعي حول الجانب الفني والحضاري للإسلام.
وذلك لما يمثله الفن الإسلامي كجسرٍ بين الثقافات والشعوب على مر الزمان، وانفراده من بين فنون العالم بالخط العربي الزخرفي الذي استخدم على أوسع نطاق وفي جميع المنتجات الفنية والمعمارية.
أشكال الفنون المعاصرة
وحققت المملكة ريادتها في الحفاظ على الفن الإسلامي؛ بإقامة المعارض الدولية التي تحتفي بأشكال الفنون المعاصرة، ورعاية المواقع التراثية العريقة، لإبراز أهمية الفن الإسلامي التي ترجع إلى الرمزية المتسم بها، كونه تأثر بأنواع من فنون حضارات سابقة وأثّر على فنونٍ لاحق.
وتسعى الجهات المعنية بالحفاظ على الفن الإسلامي؛ بالتعاون مع المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة "الإيسيسكو"؛ لنشر هذه الثقافة وتجديد مضامينها وإنعاش رسالتها وتخليد الأمجاد الثقافية والحضارية الإسلامية من خلال إبراز الهوية الثقافية والقيم الإنسانية لهذه الحضارة الأصيلة.
فعاليات تراثية.. جدة التاريخية تحتفي بـ #يوم_الفن_الإسلامي#اليومhttps://t.co/zguHvoXFDV— صحيفة اليوم (@alyaum) November 18, 2023
الإسلام والفنون الجميلة
يذكر أن اليوم العالمي للفن الإسلامي أقره المؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو" في 2019 بعد توصية مجلسها التنفيذي بإقرار الاقتراح الذي تقدمت به البحرين؛ ممثلة في هيئة البحرين للثقافة والآثار، بتخصيص يوم للفن الإسلامي؛ من خلال أمسية نظمتها الهيئة في مقر اليونسكو في باريس.
وقامت الهيئة خلال الفعالية بتوزيع كتاب "الإسلام والفنون الجميلة" للكاتب محمد عبد العزيز مرزوق، بعد إعادة تصميم الكتاب ونشره مترجماً إلى اللغتين الفرنسية والإنجليزية، متضمنا شرحاً مفصلاً عن كيفية تعاطي الإسلام مع الفنون بأشكالها المختلفة، مبيناً التأثير الإيجابي على تطورها وازدهارها.