- المشهد السياسي والاقتصادي الذي تقوده المملكة حافل بالأحداث الكبيرة التي تشهدها عاصمتنا الرياض لتعزيز الأوضاع السياسية والاقتصادية، ليس في مملكتنا، وإنما للمنطقة كلها بل إن القمة السعودية الأفريقية ستحقق بإذن الله تعالى نماء كبيرا لقارة أفريقيا، التي تحتاج إلى يد حانية تعزز نموها ويزهر اقتصادها.
- وليس بعيدا عن هذا المشهد النمو الاقتصادي والصناعي الذي تشهده مملكتنا بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين عراب الرؤية وقائد الإلهام، الذي استطاع خلال فترة بسيطة أن يجعل طموح السعوديين قادة وأفرادا، طموحا لا يحده إلا السماء.
- بمدينة رأس الخير الصناعية على الساحل الشرقي لمملكتنا الغالية هناك لحظات تاريخية ومجد يبنى، وقصة نجاح بدأت تؤتي ثمارها، حيث استطاعت الشركة السعودية للصناعات البحرية تدشين أول حفار جديد يدشن في مملكتنا ويطلق عليه «مملكة 1» ويتم تسليمه إلى شركة «أرامكو روان للحفر»، حيث استطاعت هذه الشركة الفريدة بشبابها وقيادتها الرائعة تدشين هذا الحفار الفريد بأعلى مواصفات السلامة ليكون باكورة الإنتاج لمجمع الملك سلمان للصناعات البحرية ليقود صناعات بحرية متخصصة نحتاجها ليس في المملكة فقط وإنما في جميع الدول المحيطة بنا، وهي بمشيئة الله كما صرح رئيسها التنفيذي الدكتور عبدالله الأحمري بداية المشوار لصناعة ٢٠ حفارا بحريا بمواصفات عالية في حوض الشركة العالمية للصناعات البحرية، إننا اليوم نفخر بهذه الشراكات التي تحققت ونفخر بشبابنا السعودي الذي استطاع بالتعاون مع الخبرات العالمية توطين مثل هذه الصناعات المتخصصة التي لم تنقل التكنولوجيا إلى بلادنا فقط وإنما ساهمت في إيجاد فرص وظيفية كثيرة لأبناء هذا البلد، حيث استطاعت هذه الشركة العملاقة توظيف المئات من الشباب السعودي وتدريبهم في المعاهد المتخصصة ليكونوا لبنة أساسية في هذه النوعية المتخصصة من الصناعات البحرية، وسينعكس هذا الأثر -بإذن الله- تعالى على مدينة رأس الخير الصناعية التي تشرف عليها الهيئة الملكية للجبيل وينبع ليتعاظم النجاح في الصناعات التعدينية المتخصصة وتذكرنا بقصة البدايات في مدينة الجبيل الصناعية التي أصبحت اليوم أكبر مدينة صناعية في العالم وفيها الحصة الأكبر من إنتاج البتروكيماويات في العالم.