أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي، أن دول مجلس التعاون لاعب أساسي وشريك موثوق به دوليًّا في مجال ضمان أمن الطاقة.
وقال إن موضوع السياسة الجديدة لأمن الطاقة، يحتل مكانة بارزة في سياسات دول مجلس التعاون، التي تلعب دورًا محوريًا في قطاع النفط والغاز على المستوى العالمي، مما يضمن أمن الطاقة في جميع أنحاء العالم.
جاء ذلك خلال كلمة "البديوي" في جلسة السياسات الجديدة لأمن الطاقة، ضمن جلسات الدورة التاسعة عشرة من مؤتمر حوار المنامة "قمة الأمن الإقليمي"، خلال الفترة 17-19 نوفمبر 2023م، في العاصمة البحرينية المنامة.
كلمة معالي الأستاذ جاسم محمد البديوي، الأمين العام لـ #مجلس_التعاون لدول الخليج العربية، في جلسة "السياسات الجديدة لأمن الطاقة"والمنعقدة على هامش مؤتمر #حوار_المنامة "قمة الأمن الإقليمي" في دورتها الـ 19 بمملكة البحرين، اليوم الأحد الموافق 19 نوفمبر 2023م.#مجلس_التعاون... pic.twitter.com/ZCy65ecHi1— مجلس التعاون (@GCCSG) November 19, 2023
أسواق الطاقة العالمية
وأكد أهمية دراسة حالة أمن الطاقة في هذا العصر، التي من الممكن أن تُعزى إلى عدد من العوامل: كالصراع التقليدي، وعدم وجود خطط بديلة، والسرد المضلل القائل بأن مصادر الطاقة البديلة يمكن أن تحل محلّ الوقود الأحفوري، إضافة إلى مرور سنوات من قلة الاستثمار.
وأشار البديوي إلى أن دول مجلس التعاون أثبتت على مدى عقود من الزمن باستمرار أنها شريكة موثوقة في مجال الطاقة، مما يدل على التزامها الثابت بتحقيق استقرار أسواق الطاقة العالمية.
وأكد أهمية المساعي الإستراتيجية التي تبذلها دول الخليج لتعزيز أمن الطاقة، بما في ذلك التركيز على مصادر الطاقة المتجددة، والاستثمار القوي في البحث والتطوير من أجل حلول الطاقة المستدامة، وتعزيز كفاءة الممارسات في استخدام الطاقة، وتشجيع القطاع الخاص على التعاون في المشاريع المشتركة.
من كلمة معالي الأستاذ جاسم محمد البديوي، الأمين العام لـ #مجلس_التعاون لدول الخليج العربية، في الدورة الـ 19 من مؤتمر #حوار_المنامة "قمة الأمن الإقليمي"، والمنعقدة في مملكة البحرين، اليوم الأحد الموافق 19 نوفمبر 2023م.#مجلس_التعاون#حوار_المنامة pic.twitter.com/CcP7gmjHoT— مجلس التعاون (@GCCSG) November 19, 2023
إمدادات الطاقة التقليدية
وقال: إن دول مجلس التعاون تُدرك أهمية إمدادات الطاقة التقليدية على المدى الطويل لضمان أمن الطاقة والقدرة على تحمل تكاليفها، إذ تبنت دول المجلس أيضًا مصادر الطاقة المتجددة، كما يتضح من خطط التنمية الوطنية الخاصة بكل منها".
وبرر أمين مجلس التعاون بعض خطط ومشاريع الطاقة الكبرى في دول المجلس، التي تسير جنبًا إلى جنب مع أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر للأمم المتحدة، ولاسيما الهدف رقم 7 الطاقة نظيفة وبأسعار معقولة، وتتماشى مع اتفاقية باريس.
وأكد الحاجة الملحة لتعزيز التعاون الدولي، ومن ذلك حماية البنية التحتية للطاقة وطرق النقل، فضلًا عن مواجهة التهديدات المحتملة، سواء كانت عسكرية أو سيبرانية.