إنفاذًا لقرار التكليف الصادر عن القمة العربية والإسلامية المشتركة غير العادية بالرياض في 11 نوفمبر الحاليّ، يرأس صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية بالمملكة العربية السعودية، بصفتها ترأس القمة العربية 32 والإسلامية، اليوم الاثنين، جولة زيارات رسمية تشمل عددًا من الدول الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن.
ويشارك في التحرك العربي - الإسلامي، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية دولة قطر، ونائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين في المملكة الأردنية الهاشمية أيمن الصفدي، ووزير خارجية جمهورية مصر العربية سامح شكري، ووزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني رياض المالكي.
ووزير خارجية جمهورية تركيا هاكان فيدان، ووزيرة خارجية جمهورية إندونيسيا ريتنو مارسودي، ووزير خارجية جمهورية نيجيريا الاتحادية يوسف مايتاما توجار، والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه.
البداية من #الصين.. وزير الخارجية يعلن بدء أعمال اللجنة الوزارية المكلفة من #القمة_العربية_الاسلامية المشتركة والمعنية ببلورة تحرك دولي لوقف الحرب على #غزة#اليوم@KSAMOFA@FaisalbinFarhanhttps://t.co/ofA75OysCs— صحيفة اليوم (@alyaum) November 18, 2023
أهداف الزيارات
ويأتي هذا التحرك باسم جميع الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، باتجاه الوقف الفوري لإطلاق النار على قطاع غزة، والضغط من أجل إطلاق عملية سياسية جادة وحقيقية لتحقيق سلام دائم وشامل وفق المرجعيات الدولية المعتمدة، واتخاذ الإجراءات الرادعة لوقف جرائم سلطات الاحتلال الاستعمارية ضد الإنسانية، مع تأمين ممرات إغاثية عاجلة لتجنب وقوع كارثة إنسانية في قطاع غزة المحاصر.
بالإضافة إلى اتخاذ كل الإجراءات وفقا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، لمحاسبة الاحتلال الإسرائيلي على ما يقوم به من انتهاكات سافرة وجرائم في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، وضد المقدسات الإسلامية والمسيحية وفي مقدمتها ما يتعرض له المسجد الأقصى المبارك.