كشف وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، م. عبدالله السواحه، عن العديد من الفرص التي يمكن استغلالها، في الرقمنة والتحول الإلكتروني، واصفا القطاع بالواعد، إذ يأتي على قائمة أولويات الرؤية بالتركيز على الاقتصاد الرقمي المبني على المعرفة وتعزيز مقومات مجتمع المعلومات.
جاء ذلك خلال لقاء الوزير، بقطاع الأعمال في غرفة الشرقية، أمس، فيما ناقش اللقاء سُبل تعزيز التعاون وآليات مواصلة الريادة في مجالات الاقتصاد الرقمي والابتكار، بما يخدم مستهدفات رؤية المملكة 2030م.
تطوير المشاريع
دعا الوزير رواد ورائدات الأعمال إلى مواصلة العمل على تطوير مشاريعهم لتواكب التطورات المستمرة في الرقمنة والتحول الإلكتروني.
وأشاد السواحه خلال اللقاء بما رآه من حرص لدى قطاع الأعمال بالمنطقة الشرقية على التفاعل مع مبادرات الوزارة والتوجهات التي تدعم التحول الرقمي، وكل ما من شأنه تطوير العمل التقني في المؤسسات والشركات.
وقال رئيس غرفة الشرقية، بدر الرزيزاء، إن الزيارة تعكس مدى حرص وزير الاتصالات وتقنية المعلومات على الالتقاء بقطاع الأعمال في المنطقة والحوار مع منتسبيه.
تقليص الفجوة المعرفية والرقمية
ونوه بما توليه الدولة من اهتمام كبير بمجال الاتصالات وتقنية المعلومات، والعمل على تقليص الفجوة المعرفية والرقمية بين مناطق المملكة، وشرائح المجتمع المختلفة، مشيرا إلى أن النجاحات التي توالت مؤخرًا كانت نتيجة للدعم الحكومي والعمل الجاد لكافة الجهات المنوطة.
وأشار إلى أن السعودية صُنفت الثانية عالميًا بين دول مجموعة العشرين ضمن تقرير التنافسية الرقمية لعام2021م الصادر من المركز الأوروبي ومنتدى الاقتصاد العالمي، وحققت المرتبة (الثالثة) عالميًا في مؤشر نضج الحكومة الرقمية الصادر من مجموعة البنك الدولي لعام 2022م، فضلاً عن تقدمها في كافة المؤشرات الرقمية الفرعية، وغيرها من النجاحات والإنجازات في قطاع التقنية بالمملكة.