تحرص المملكة العربية السعودية على توفير الرعاية الاجتماعية والصحية للأطفال، وكفلت أنظمتها الحماية الشاملة لهم.
واعتنت المملكة بالأنظمة والتدابير التي تحمي حقوق الطفل ومن أبرز هذه الأنظمة، نظام حماية الطفل، ونظام الأحداث، ونظام الحماية من الإيذاء.
حماية الطفل في السعودية
أيضا تتضمن نظام مكافحة جريمة التحرش، ومكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص.
كما تعد المملكة طرفًا في عددٍ من الصكوك الإقليمية والدولية لحقوق الإنسان، ذات العلاقة بالطفل.
ومن أبرزها اتفاقية حقوق الطفل، وعهد حقوق الطفل في الإسلام، وبروتوكولين اختياريين لاتفاقية حقوق الطفل.
نظام خاص لحماية الطفل وحفظ حقوقه
هذا وأصدرت المملكة نظامًا خاصًا بالطفل، يهدف إلى التأكيد على حماية الطفل وحفظ حقوقه ونشر الوعي بها، وتوفير الرعاية اللازمة له.
وتؤكد أنظمة المملكة على حماية الطفل من كافة أشكال الإيذاء والإهمال والتمييز والاستغلال، وتمكينه من حقوقه وفق ما قررته الشريعة الإسلامية.
كما تعمل المملكة على رفع مستوى الوعي المجتمعي بأهمية حقوق الطفل، وآليات تطبيقها يمثل أحد الأهداف المهمة التي أكدت عليها أنظمة المملكة ذات الصلة.
جهود السعودية في حماية حقوق الطفل
وتتبنى المملكة حماية الطفل من كل أشكال الإيذاء والإهمال ومظاهرهما، التي قد يتعرض لها في البيئة المحيطة به مثل (المنزل أو المدرسة أو الحي أو الأماكن العامة أو دور الرعاية والتربية أو الأسرة البديلة أو المؤسسات الحكومية والأهلية أو ما في حكمها).
كما تعتني المملكة بنشر الوعي بحقوق الطفل والتعريف بها، وبخاصة ما يرتبط بحمايته من الإيذاء والإهمال.
وجاء صدور السياسة الوطنية لمنع عمل الأطفال لتأكيد اهتمام المملكة بتوفير بيئة آمنة تدعم الطفولة للوصول إلى مجتمع يتمتع فيه الأطفال بجميع حقوقهم التي كفلتها لهم الشريعة الإسلامية والمنظومة التشريعية.