أكد مختصون خلال حديثهم لـ "اليوم" أن التشريعات في المملكة قلصت 46% من حوادث الطرق.
وأوضحوا أن الالتزام بالإرشادات والتشريعات المرورية والتخطيط العمراني السليم هي مفاتيح إنهاء قضية حوادث الطرق، مسلطين الضوء على أبرز أسباب تلك الحوادث.
أسباب حوادث الطرق
أشار المختص بالنقل محمد العطاس، إلى أن هناك 10 مسببات رئيسية يجب الاهتمام بها واتخاذ الإجراءات اللازمة للوقاية منها، مبيناً أن أهم الأسباب هي:
- القيادة غير الآمنة.
- قلة التركيز أثناء القيادة.
- الصيانة غير السليمة للمركبات والتي قد تتسبب بشكل منتظم في حوادث.
- الظروف الجوية السيئة.
- عدم احترام إشارات المرور.
- قلة الوعي المروري.
- الإرهاق وعدم الانتباه.
- قيادة المراهقين غير المتمرسين.
- البنية التحتية الطرقية السيئة في بعض الحالات.
- عدم استخدام حزام الأمان.
تداعيات الحوادث
قال المستشار النفسي والسلوكي عبده الأسمري، إن للحوادث تداعيات وأضرار نفسية كبرى، فالبعض يصاب بفوبيا قيادة السيارات، فيما قد يصاب آخرون بحالة من الصدمات النفسية الكبرى والتي قد تدخل الإنسان في حالات اكتئاب وعزلة تقتضي التدخل الطبي.
إضافة إلى إمكانية حدوث نوبات هلع وأيضا قلق مزمن مرتبط بسلبيات متعددة، مثل فقدان الشهية أو قلة النوم أو الشرود الذهني وغيرها من التداعيات.
واقترح إطلاق مبادرة من وزارة الصحة والجهات المعنية لتأهيل المصابين في الحوادث وذويهم، مع ضرورة إيقاف أي سائق يثبت تعاطيه المخدرات او معاناته لمرض عقلي أو ارتكابه لحوادث ذات شق جنائي وفيها نسبة التهور عالية.
تشريعات لمواجهة الحوادث
فيما أوضح المحامي والمستشار القانوني بندر العمودي، أن المملكة وضعت حزمة تشريعات لمواجهة حوادث الطرق، كان ثمرتها انخفاض ملحوظ في وفيات تلك الحوادث عبر تعزيز إنفاذ القوانين، وإنشاء نظام آلي للرقابة المرورية على المخالفات الجسيمة، مطابق لتوصيات منظمة الصحة العالمية، وذلك حرصًا على سلامة المواطن والمقيم على أرض المملكة والزائر والسائح .
وأشار إلى وضع المملكة خطة لتحقيق الانضباط المروري، وخفض حوادث الطرق ضمن مستهدفات رؤيتها 2030، ليأتي التراجع في معدلات الحوادث المرورية في الفترة من 2017 إلى 2021، بنسبة 46%، كما انخفضت المخالفات الخطيرة من إجمالي المخالفات بنسبة 54%.