يتوقع المحللون استمرار صعود مؤشرات الأسهم الأمريكية،وعلى رأسها مؤشر داو جونز، إلى جانب العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد آند بورز500 والعقود الآجلة لمؤشر ناسداك، وفق ما ذكر موقع "إنفيستور بيزنس دايلي"الأمريكي.
ويشمل ذلك قفزة في أسهم شركات التكنولوجيا العملاقة مثل أبل وألفابيت وجوجل وميتا وغيرهم. وفي الوقت نفسه، أطاحت شركة "أوبن إيه آي" بسام ألتمان من منصب الرئيس التنفيذي للشركة ما أثار أسئلة كبيرة بالنسبة لشركة "مايكروسوفت" وأسهم الذكاء الاصطناعي الأخرى. ولكن ذكرت تقارير صحفية أن مجلس إدارة أوبن إيه آي قد يعيد النظر في قراره من ألتمان تحت ضغط من كبار المستثمرين بما في ذلك مايكروسوفت التي اتخذت قراراً بتعيين ألتمان كمشرف داخلي على عمليات الذكاء الاصطناعي فيها.
ارتفاع الأسهم
شهد سوق الأسهم خلال الأيام الماضية ارتفاع قويًا مدعومًا بالتضخم المنخفض وانخفاض عوائد سندات الخزانة. وذكر مراقبون أن مؤشر ناسداك ربما يرتفع بقوة يوم الاثنين.
المؤشرات الأمريكية
ارتفع سوق الأسهم الأمريكي بعد تقرير التضخم البسيط يوم الثلاثاء الماضي، ثم أضاف قليلاً إلى المكاسب بقية الأسبوع. وتقدم مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 1.9% في تعاملات سوق الأسهم الأسبوع الماضي. وصعد مؤشر S&P 500 بنسبة 2.2% بينما قفز مؤشر ناسداك المركب بنسبة 2.4%.
وارتفع سهم راسل 2000 الصغير بنسبة 5.4% وارتفع مؤشر ناسداك 100 إلى مستوى أقل بقليل من أعلى مستوى خلال 52 أسبوعًا الذي سجله في يوليو. ويتم تداول مؤشر ناسداك المركب ومؤشر S&P 500 بالقرب من أعلى مستوياتهما على المدى القصير في الأول من سبتمبر، وستكون أعلى مستوياتها خلال 52 أسبوعًا المسجلة في يوليو هي العقبة التالية. وحقق مؤشرا S&P 500 وناسداك سلسلة من المكاسب لمدة أربعة أيام.
قطاعات الأسهم الجيدة
تعد الرقائق والبرمجيات بالإضافة إلى بعض مجالات التجارة الإلكترونية وتجارة التجزئة والمالية والسفر والصناعات الفضائية من بين الشركات الرائدة.
سندات الخزانة الأمريكية
وانخفض العائد على سندات الخزانة لأجل 10 سنوات بنحو 19 نقطة أساس إلى 4.44%، ليصل إلى أدنى مستوياته في شهرين.
العقود الآجلة للنفط
وانخفضت العقود الآجلة للنفط الخام الأمريكي بنسبة 1.7٪ إلى 75.89 دولارًا للبرميل الأسبوع الماضي.
وخلال الأسبوع، سجل الخام أدنى مستوى له منذ يوليو، لكنه ارتفع بنسبة 4.1٪ وسط تقارير تفيد بأن أوبك بلس قد تخفض الإنتاج بشكل أكبر.
اتجاه صعودي
ليست كل ارتفاعات السوق متشابهة فبعضها متقطع وقصير الأجل بينما يظهر البعض الآخر قوة حقيقية. ووفق رأي المحللين إذا كانت جلسة يوم الاثنين جلسة إيجابية لمؤشر ناسداك فسوف يبدأ يتجه صعوديا بقوة و إذا لم يكن الأمر كذلك فإن اتجاه الصعود سيبدأ في اليوم التالي.