DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

بالتفاصيل.. "التقاء" عرض يجمع بين الثقافتين السعودية والكورية

بالتفاصيل.. "التقاء" عرض يجمع بين الثقافتين السعودية والكورية
بالتفاصيل..
"عرض التقاء" تجربة فنية استثنائية في المملكة - إكس المعهد الملكي للفنون التقليدية
بالتفاصيل..
"عرض التقاء" تجربة فنية استثنائية في المملكة - إكس المعهد الملكي للفنون التقليدية

يقدم المعهد الملكي للفنون التقليدية بالشراكة مع جامعة كوريا الوطنية للفنون وبمشاركة هيئة المسرح والفنون الأدائية، فعالية "عرض التقاء - الفنون السعودية الكورية"، الذي يُعد العرض الأول من نوعه في المملكة.

ويُقدم العرض على مسرح جامعة الأميرة نورة (القاعة الحمراء) في مدينة الرياض، على مدار 3 أيام خلال الفترة من 26 إلى 28 نوفمبر الحاليّ.

ويُعد "عرض التقاء" تجربة فنية استثنائية يقيمها المعهد الملكي عبر استضافة دولة كل سنة، للتعريف بالفنون المشتركة ودمجها، عبر عرض أدائي مسرحي مختلف، ومعرض فني مصاحب كانطلاقة لالتقاء.

ويأتي العرض بالتعاون مع كوريا الجنوبية، وتحديدًا مدرسة الفنون الأدائية في جامعة كوريا الوطنية للفنون، لدمج الفنون الأدائية والموسيقى والفنون البصرية.

التقاء المؤدين السعوديين والكوريين

ويبدأ العرض بقصة التقاء المؤدين السعوديين والكوريين، ثم عرض 5 فنون أدائية سعودية و5 فنون أدائية كورية، لتتعمق المعرفة الثقافية والفنية، ويختتم العرض بفن أدائي على ألحان مدمجة بين الثقافتين.

ويقدم العرض 50 مؤديًا من المعهد الملكي للفنون التقليدية ومدرسة الفنون الأدائية في جامعة كوريا الوطنية للفنون.

كما سيعكس العرض الأدائي السعودي التنوع الثقافي للمملكة، والذي يشمل: السامري، الدحة، الليوة، والخطوة، والخبيتي.

اندماج الفنون التقليدية

كما يشمل العرض الفني المصاحب اندماج الفنون التقليدية السعودية والكورية على قطع فنية ملموسة ضمن الحرف المختلفة مثل: المعادن والفخار، والأعمال الخشبيه، والتطريز اليدوي، لتحكي الأعمال المعروضة قصة التقاء الفن بالفنان.

ويُعد عرض التقاء أحد مبادرات المعهد الملكي في تفعيل عدة فعاليات ميدانية، ويسهم في تعزيز الحراك الفني والتبادل الثقافي العالمي في المملكة، لصنع محطة التقاء بين الفنون التقليدية على المستوى المحلي والعالمي، ورفع مستوى الوعي بالفنون التقليدية، ونشرها، والتعريف بها محليًا ودوليًا.

إضافة إلى تشجيع ودعم الجهود الهادفة إلى الحفاظ عليها، وهي أحد الأهداف الاستراتيجية الذي يسعى المعهد الملكي إلى تحقيقها تحت مظلة رؤية السعودية 2030.