علقت كوريا الجنوبية اليوم الأربعاء، جزءًا من اتفاقية 2018 لخفض التوتر العسكري بين الكوريتين، ردًا على إطلاق كوريا الشمالية قمرًا اصطناعيًا للاستطلاع.
وبموجب الاقتراح الذي جرت الموافقة عليه في اجتماع استثنائي لمجلس الوزراء، برئاسة رئيس الوزراء هان دوك-سو، ستستأنف سول أنشطة الاستطلاع والمراقبة حول الحدود بين الكوريتين، وفقًا لوكالة يونهاب للأنباء.
وصدق الرئيس يون سيوك-يول، الذي يزور بريطانيا حاليًا، على الاقتراح إلكترونيًا لاحقًا.
وجاءت تلك الخطوة بعد أن أعلنت كوريا الشمالية نجاحها في محاولتها الثالثة لوضع قمر اصطناعي للاستطلاع في المدار، وجرى الإطلاق في وقت متأخر من يوم الثلاثاء، من موقع الإطلاق في دونج تشانج-ري على الساحل الشمالي الغربي لكوريا الشمالية.
خفض التوتر العسكري
وقال هان، إن "كوريا الشمالية تظهر بوضوح عدم رغبتها في الالتزام باتفاقية 19 سبتمبر العسكرية، التي تهدف إلى خفض التوتر العسكري في شبه الجزيرة الكورية وبناء الثقة".
في حالة إتمام عملية الإطلاق، فستكون هذه هي المحاولة الثالثة لـ #كوريا_الشمالية التي تطلق فيها قمرا صناعيا في الفضاء بغرض التجسس هذا العام.#اليوم
للمزيد: https://t.co/sdlC5E0Buu pic.twitter.com/N8BYfG8SNU— صحيفة اليوم (@alyaum) November 21, 2023
وسيُعلق البند 3 من المادة 1 من الاتفاقية، ما يسمح لسول باسئناف عمليات الاستطلاع والمراقبة ضد كوريا الشمالية على الفور في المنطقة المحيطة بخط ترسيم الحدود العسكري الذي يفصل بين الكوريتين.
ويخص هذا مناطق حظر الطيران التي جرى إنشاؤها حول خط الترسيم العسكري في نوفمبر 2018.
إجراء حيوي للأمن الوطني
وقال هان: قدرة جيشنا على تحديد الأهداف المهددة ووضعية استجابته سيجرى تعزيزها بشكل كبير، ومثل هذا الإجراء حيوي للأمن الوطني.
وتنص الاتفاقية العسكرية الشاملة التي أُبرمت في 19سبتمبر 2018 تحت إدارة الرئيس مون جيه-إن الليبرالية، إلى وقف جميع الأنشطة العسكرية العدائية بين الكوريتين، وإقامة مناطق عازلة بحرية، وتحويل المنطقة المجردة من السلاح إلى منطقة سلام، من بين أمور أخرى.